EN 
وافقت الشركة الناشرة لصحيفة «ميل أون صنداي» الشعبية البريطانية على دفع «تعويضات مالية» لميجان ماركل دوقة ساسكس، بعد ثلاث سنوات من بدء معركة قانونية بينهما، اتهمت فيها ميجان الشركة بالتعدي على خصوصيتها من خلال نشرها مقتطفات من رسالة وجّهتها إلى والدها توماس ماركل.
ونشرت «ميل أون صنداي» بياناً في أسفل صفحتها الأولى تخبر فيه قراءها أن الدوقة قد فازت بقضيتها القانونية ضد مجموعة «أسوشييتد نيوزبيبرز» الناشرة للصحيفة.
وفي الصفحة الثالثة، عرضت الصحيفة قصة إخبارية مكونة من 64 كلمة تفيد فيها بأنها «انتهكت حقوق الطبع والنشر» وأنه «تم الاتفاق على دفع تعويضات مالية للدوقة».
ورفعت ميجان دعوى قضائية ضد «أسوشييتد نيوزبيبرز» بشأن خمسة مقالات تم فيها نشر مقتطفات من رسالة «شخصية وخاصة» بعثتها إلى والدها توماس ماركل في أغسطس 2018 بعد وقت قصير من زواجها الأمير هاري، وطالبته فيها بـ«الكف عن الكذب عبر وسائل الإعلام بشأن علاقتهما المقطوعة».
وفازت دوقة ساسكس بقضيتها في وقت سابق من هذا العام، لكنّ الصحيفة الواسعة الانتشار طعنت على الحكم أمام محكمة الاستئناف في لندن.
وفي مطلع الشهر الحالي، ردّت محكمة الاستئناف الطعن المقدّم من صحيفة «ميل أون صنداي»، حيث قال القاضي إن محتوى الرسالة كان «شخصياً وخاصاً، ولم تكن له أي أهمية مشروعة للمصلحة العامة».
وعقب ردّ الاستئناف، سارعت ميجان إلى وصف الحكم بـ«الانتصار»، معتبرة أنه يتيح «إعادة تشكيل» صناعة الصحف الشعبية.
