قال محمد دحلان رئيس جهاز الامن الوقائى الفلسطينى السابق، إن حرس الرئاسة فى مصر تحت مراقبة جماعة الإخوان المسلمين، وذلك لأنهم لا يثقوا بأحد من خارج التنظيم، مشيرا إلى أن الإخوان يخضعون الحرس الرئاسي لمراقبتهم، واصفا من يتهمه بالرغبة في خطف الرئيس المصرى بـ "المريض".
وأضاف في حواره لقناة "دريم 2 " مع الإعلامى وائل الأبراشى، أن قطر تدفع الأموال للإخوان المسلمين في مصر ولحماس فى غزة، مؤكدا أن علاقته جيدة بقطر حتى أنهم ساندوا حماس ضد فتح، وأنه أبلغهم بألا ينحازوا لطرف على حساب طرف الآخر، وأن قناة الجزيرة أثارت أزمة بين الفلسطنيين، متهما القناة بخيانة أبو عمار.
وأشار إلى أنهم دفعوا بالقرضاوى لكي يفتى بقتل أبناء فتح على يد حماس، مشيرا الى أن عزمى بشارة المفكر الفلسطيني والقرضاوى كانا بسوريا ليمتدحا الرئيس الأسد ثم يذهبا لليبيا وتونس لينافقا الرئيس التونسى، مؤكدا أن في عنق القرضاوى دماء أبناء فتح لأنه أفتى بقتلهم ولا يليق به ان يكون داعية دم.
وأوضح ان هناك صراع "سنى سنى" بين الاخوان والسلفين وصراع شيعى سنى من أجل ترتاح أمريكا وأسرائيل ، مؤكدا انه مع تحولات الربيع العربى ولكنها اختطفت وسرقت لأن الإخوان المسلمين دخلوا عليهم بطريقتهم و أختطفوها.
وعن نجيب ساويرس قال أنه لا يملك أسهم عنده، قائلا : "أحب أن أؤكد أني لا اعرف ما معنى أسهم أنا اعيش بالكرامة و أتحدى الأردن أن يكون لى حساب بنكى فى الأردن و اتحدى حماس أن يظهروا وثيقة واحدة تعكس إدانتى".
وهاجم دحلان أبو مازن قائلا أولاد أبو مازن يسطون على أموال الشعب الفلسطينى وهم ليسوا اولاد الخلفاء الراشدين ولا يوجد أكبر من ياسر عرفات ومع ذلك أنتقدت ياسر عرفات و ابومازن ليس لأفضل من عرفات، و اقول لأبو مازن أذهب و أبحث ورائى كيف شئت لن تجد ورائى شيئا.
وأشار إلى أن زمن الرؤساء العظام قد انتهى، قائلا " مرسى وأبومازن يتفقان علي وأنا أقول لهم "أكبروا شوية"".
وقال دحلان أن ياسر عرفات علمه أن يجلب أموال للوطن، ولا اضع مليما فى جيبي ، كما تحدث عن الصلح بين الفصائل الفلسطنية وقال: "الكرة في ملعب أبو مازن وحماس والأغلبية فى حماس لا يريدون الاتفاق وكذلك أبو مازن".