EN 
كشف الدكتور مصطفى إسماعيل المشرف على ترميم المومياوات، عن التقنية المستخدمة في نقل المومياوات الملكية إلى متحف الحضارة.
وقال مصطفى إسماعيل خلال حواره ببرنامج " صباح الخير يا مصر " والمُذاع على فضائية " الأولى المصرية " ، إن هناك عدد من المتطلبات التي كان من الضروري مراعاتها عند نقل المومياوات ولذلك تم استخدام تقنية الكبسولة المتعددة وهى عبارة عن وحدة داخلية تتحكم في الاهتزاز وإطار نيتروجين ليتحكم في الحرارة والرطوبة وكمادة عازلة لمنع حدوث أي تفاعلات كيميائية .
وأضاف "إسماعيل"، أنه لأول مرة في العالم يتم نقل المومياوات بهذه التقنية الحديثة ، مؤكدًا أن هذه التقنية منسوبة كليًا للمصريين ونفتخر أننا امتداد للحضارة المصرية العريقة .
وفي سياق متصل ، حرصت الدولة المصرية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي على تقديم صورة مشرفة للعالم أجمع، من خلال بث موكب نقل المومياوات الملكية على المحطات المحلية والعالمية ليشاهد الجميع عظمة هذا الحدث.
استخدمت الدولة المصرية في موكب نقل المومياوات أحدث وأكبر الإمكانيات التقنية ليظهر في شكل احترافي تناقلته عناوين الصحف العالمية والمحطات الدولية.
شهد الحدث الفني عظمة في كل تفاصيلها بداية من التصوير الذي تم بمعايير عالمية مرورا باختيار الملابس الفرعونية العصرية المتميزة، وحتى الأغاني الأوبرالية التي قدمت، والرقصات التي تم تصويرها بالقرب من الأثار المصرية.
اشترك في تنفيذ فكرة نقل المومياوات عشرات من الأيادي العاملة والكوادر المصرية التي بدأت في التخطيط منذ حوالي عامين قبل التنفيذ بما يشمل كل الجوانب الخاصة بالديكورات والتصوير والإضاءة وغيرها من الأمور التي خرجت في أبهى صورها.
تابعت الصحف العالمية حدث موكب نقل المومياوات مباشرة، وحرصت على إبراز صور المنقولات والعروض إلى العالم أجمع، ونذكر فيما يلي أبرز مانشرته هذه المنافذ الصحفية.
