الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

علماء يكشفون تأثير متحور أوميكرون على الرئتين

علماء يكشفون تأثير
علماء يكشفون تأثير متحور أوميكرون على الرئتين

كشفت دراسات حديثة أن متحور "أوميكرون" الجديد من فيروس كورونا، يسبب ضررا أقل بكثير للرئتين، مقارنة بالمتحورات الأخرى.

ووجد العلماء أن متحور أوميكرون يسبب ضررا أقل على الرئتين بعكس السلالات السابقة، حيث يقتصر ضرر المتحور الجديد على مجرى الهواء العلوي الأنف والحنجرة والقصبة الهوائية.

ورغم أن الحيوانات التي خضعت للاختبار عانت في المتوسط ​​من أعراض أكثر اعتدالا، لكن العلماء أصيبوا بالدهشة بشكل خاص من النتائج التي ظهرت على الهامستر السوري، وهو نوع معروف بأنه يعاني من مرض شديد مع جميع السلالات السابقة للفيروس.

وفي هذا السياق، قال الدكتور مايكل دايموند، عالم الفيروسات بجامعة واشنطن وأحد مؤلفي الدراسة "كان هذا مفاجئا؛ لأن كل السلالات الأخرى أصابت هذه الهامستر بشدة".

ووجد الباحثون أن مستوى أوميكرون في أنوف الهامستر كان هو نفسه في الحيوانات المصابة بشكل سابق من فيروس كورونا، لكن مستويات أوميكرون في الرئتين كانت أقل من مستوى المتغيرات الأخرى.

وكانت المتغيرات السابقة من كورونا، وخاصة دلتا، تسبب ضررا كبيرا للرئتين وصعوبات خطيرة في التنفس تؤدي أحيانا للوفاة.

بدوره، يقول رولاند إيلز، عالم الأحياء الحاسوبية في معهد برلين للصحة "من العدل أن نقول إن فكرة المرض الذي يتجلى بشكل أساسي في الجهاز التنفسي العلوي آخذة في الظهور".

فيما أوضح رافيندرا جوبتا، عالم الفيروسات بجامعة كامبريدج أنه  "لا يمكن التنبؤ بسلوك الفيروس من الطفرات فقط"، وفقا لموقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي.

ويجري العلماء دراسات على الحيوانات لمعرفة مدى شدة المتحور أوميكرون، حيث يتم إجراء الاختبارات على الحيوانات التي تعيش في ظروف مشابهة للبشر.

ويشير الباحثون إلى أن الطفرات العديدة في متحور "أوميكرون" يبدو أنها غيرت تماماً طريقة تكاثرها في الجسم.

كما ينتظر العلماء إجراء المزيد من الدراسات على البشر بدلا من الحيوانات قبل اعتماد فرضية أن بروتين "TMPRSS2" هو سبب أعراض أوميكرون الأقل حدة.

فيما لاحظت دراسات معملية أن أوميكرون يتكاثر بشكل أسرع في مجرى الهواء وخلايا الشعب الهوائية مقارنة بالرئتين.

وتؤكد هذه الدراسات النتائج المنشورة حول أن أوميكرون قد أدى إلى نسبة أقل من حالات الاستشفاء من متغير دلتا في جنوب أفريقيا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية.