الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيف نتعامل مع السهو المستمر فى الصلاة؟.. الإفتاء توضح

كيف نتعامل مع السهو
كيف نتعامل مع السهو المستمر فى الصلاة؟

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “كيف نتعامل مع السهو المستمر فى الصلاة؟”.

وقال الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ردا السؤال : إننا نسمى هذه الحالة وسوسة ولا ينبغي أن يلتفت إليها الإنسان.

وأضاف أحمد وسام: إذا شك المبتلى بالوسوسة فى عدد الركات التى أداها في الصلاة يبنى على الأكثر، فمثلا لو شك هل صلى ثلاثة أم أربعة ركعات فيعتبرهم أربعة، ولا يسجد للسهو وهكذا.

وأشار أمين الفتوى إلى أنه فى حالة السهو المستمر في الصلاة سيكمل الشخص الصلاة ولا يسجد للسهو على آخر شيء تذكره فق

وتابع أمين الفتوىأنه ينبغي على الإنسان ألا يلتفت إلى ما يكون فى خاطره من شك ووسوسة وعليه أن يخالفها وهذا من جهة الشرع.

وتابع أمين الفتوى أما من جهة الطب قد تكون الحالة محتاجة الى طبيب نفسي بالفعل وأخذ أدوية لعلاج هذا الخلل الذى يحصل فى كيميا هخلايا المخ.

ونصح أمين الفتوى أنه إذا كانت الوسوسة شديدة فعلى الشخص أن يتابع مع طبيب نفسي ليعالجه منها.

علاج الوسواس في الصلاة

تحدث عن علاج الوسوسة في الصلاة ، الدكتور مبروك عطية الداعية الإسلامي، مشددا على أن علاج الوسوسة هو عمل الشئ مرة واحدة، ولا يزيد في ذلك ولا يرهق نفسه في التفكير، منوها أن الإمام الشافعي ذكر في موسوعته الأم، بأن النبي غسل أعضاء الوضوء مرة واحدة فقط، ومرة أخرى غسلها مرتين، ومرة ثالثة غسلها ثلاث مرات.

وذكر أن هناك قاعدة فقهية تخص هذه المسألة، وهي أن المسلم لو كان أخر شئ تذكره هو الوضوء فعليه أن يبني على الوضوء ولو كان أخر شئ هو أنه صلى الفرض فعليه أن يبني على أنه بالفعل أدى الصلاة.

وأشار إلى أن القاعدة الفقهية "اليقين لا يزول بالشك" فاليقين هو الذي يبنى عليه  وكذلك من نسى أثناء الصلاة أنه صلى ركعتين أو ثلاثة، فليبني على الأقل ويكمل عليه صلاته.

 

علاج السرحان والسهو أثناء الصلاة

علاج السرحان في الصلاة .. سؤال ورد للشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدر الإفتاء المصرية. وأوضح أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، أن انشغال المُصلي بأفكار أو وساوس شيطانية، عادة ما تودي به إلى السهو والحرمان من الخشوع في الصلاة.

 

وقال إنها لو كانت هذه الوسوسة من الشيطان وليست حديث نفس، فإنها ستزول مباشرة بمجرد الاستعاذة بالله، مشيرًا إلى أنه إذا كانت الوسوسة حديث نفس فستظل تراود المصلي عن صلاته، لذا على الإنسان أن يعود نفسه على الانشغال بما يتلو من قرآن وذكر في الصلاة، ويستعين على ذلك بالتركيز وتقطيع الآيات والوقوف عند رأس كل آية، وكذلك في التسبيح بالركوع والسجود، فهذا يساعد على الخشوع، وأيضًا عدم الدخول في الصلاة وقلبه منشغل بأمر من أمور الدنيا.

 

وأجاب الشيخ محمد وسام عن سؤال يقول صاحبه: "تأتيني أفكار أثناء الصلاة تلهيني عنها، وتجعلني أسهو كثيرًا، وأستعيذ بالله من الشيطان، لكن تلك الأفكار تظل تراودني؟"، موضحا أنه على المُصلي أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم في حال راودته الوساوس الشيطانية، ويكمل صلاته ، ولا يلتفت لمثل هذه الوسوسة".