الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اعترافات معتز توفيق في التخابر مع داعش: حاولت إرسال 10 آلاف جنيه ومعلومات لـ عناصر في سيناء | خاص

داعش
داعش

يستكمل “صدى البلد” نشر نص اعترافات المتهم معتز توفيق مروان الحركي "أبو خالد الشامي" المتهم في قضية التخابر مع داعش، رقم 244 لسنة 2021 جنايات أمن دولة طوارئ مدينة نصر أول، والمقيدة برقم 1260 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، إلى محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، والمعروفة إعلاميا بـ "التخابر مع داعش".

وتنظر الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، والمنعقدة بمجمع محاكم طرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، قضية التخابر مع داعش.

وتضم قضية التخابر مع داعش كلا من معتز توفيق "أبو خالد الشامي" وعمرو يحيى "دودج" مصري الجنسية، ومهدي صالح "أبو إيليا" ، وعلي بن يوسف ديزتوف، وخضر دوجييف، وآلاء إبراهيم هارون "مصرية الجنسية"، ومحمد عبد الله باغي "مصري الجنسية"، ومحمد أبو بكر السيد "مصري الجنسية".

واستكمل المتهم معتز توفيق خلال تحقيقات قضية التخابر مع داعش اعترافاته قائلا: "تمكن يحيى الجسري من خلال علاقته بأعضاء التنظيم في سوريا بتوفير اتصال مع أحد أفراد ولاية سيناء، وأبلغني أن هناك شخصا سوف يتواصل معي عن طريق برنامج التليجرام اسمه الحركي دوجا ودودج، وإني هتعرف عليه من خلال بداية المحادثة هيقولي إنه من طرف أبو جاسم وبعدها بـ 4 أيام تواصل معي شخص باسم معرف دادا وقالي إنه من طرف أبو جاسم".

وأضاف: "من هنا كان التواصل من خلال أعضاء التنظيم بسوريا وعضو ولاية سيناء دوجا، وأول سؤال سأله: “انت هتنزل إمتى؟"، رديت عليه "إنت فاهم غلط هكلمك تاني"، وتواصلت بعدها مع الجسري وقلتله إن الراجل فاكرني هسافر سيناء وأنا عايز أكلمه بس فقالي "الكلام ده مينفعش" إلا إذا كان هناك مقابل يتعلق بمساعدتهم في أي من أعمالهم التنظيمية سواء أرسل إليهم أموالا أو عملا أو المساعدة بأي عمل تنظيمي، وبعدها كلمت دادا وقلتله هبعتلك فلوس وبيانات عشان أكسب ثقته والخوف من الظن إني جاسوس، وبمجرد م أخدت المعرف الخاص به لم أتابع الحديث معه، وخفت بعدها وانقطع التواصل معه على الرغم من إني وعدته أبعتله فلوس".

اعترافات معتز توفيق: كنت عايز أبعت الفلوس عن طريق غزة

وأوضح المتهم معتز توفيق: “كنت بحاول بأي طريقة إني أبعت فلوس وفلاشة عليها صور للميناء وتخطيطات تفصيلية للموقع، والصور كانت صورا عادية من على فيسبوك، ومن خلال عملي في المكتب الهندسي حطيت الخريطة التخطيطية للمشروع وكنت مجهز مبلغ 10 آلاف جنيه من فلوسي الخاصة لإرسالها، ولما انقطع التواصل فكرت إني أبعت الفلوس والفلاشة عن طريق غزة لأني على معرفة بواحد اسمه رشاد عزام، حركي “أبو عبد الله”، والده أمين حركة الجهاد الإسلامي في غزة، ونشأة التعارف من خلال صديقي عمرو عزام كان معايا في الجامعة”.

وتابع المتهم معتز توفيق في اعترافاته: "كان في ناشطة إعلامية اسمها منى الذملوط طلبت من عزام إنه يوصلني بيها عشان أعرف أبعت الفلوس والفلاشة، وخلال أسبوع جالي رسالة من بنت على التليجرام نصها "إنها جالها تواصل من غزة" وفهمت ساعتها إنها مني، وطلبت منها تتواصل مع زوجتي واديتها معرف مراتي علشان يكون التواصل بين بنت وبنت، وبالفعل تواصلت مع مراتي وتحدثت معها على التليجرام وسألتها بعض الأسئلة الشخصية، وأنا كنت معرف مراتي إن البنت هي اللي هتوصل الفلوس سيناء وإنها تبرعات لأهل سيناء، لكن متعرفش حاجة عن الفلاشة".

واستطرد: “بعد شهر منى ردت علينا وقالت إنها قريبة مني وإنها في القاهرة وممكن نتقابل وأديها الفلوس والفلاشة، تقريبا الكلام ده كان في يوليو 2018، وبالفعل نزلت من الإسكندرية وركبت من محطة سيدي جابر وصلت القاهرة الساعة 6 وكان معايا الفلوس والفلاشة وطلبت منها نتقابل في محطة رمسيس وعرفت أوصاف لبسها وكانت لابسة نقاب لونه بني، وطلعنا قعدنا في المطعم وسلمتها ظرف لونه أبيض فيه الحاجات، وقالتلي إنها هتوصلها لـ دادا وتركتها ورجعت إسكندرية”.