الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مزيج بين "دلتا" و"أوميكرون".. اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا

مزيج بين دلتا وأوميكرون..
مزيج بين "دلتا" و"أوميكرون".. اكتشاف متحور جديد من كورونا

اكتشف فريق علماء في قبرص نسخة جديدة من فيروس كورونا تعد "مزيجا" من متحوري "دلتا" و"أوميكرون" اللذين أثارا "تسونامي" إصابات بالمرض.

وقال مدير مختبر التكنولوجيا الحيوية وعلم الفيروسات الجزيئية بجامعة قبرص، ليونتيس كوستريكيس، في مؤتمر صحفي اليوم السبت، إن المتحور الجديد، الذي أطلق عليه اسم "دلتاكرون"، له أساس جيني مماثل لنسخة "دلتا" لكنه يتضمن أيضا طفرات عديدة يحتوي عليها متغير "أوميكرون".

وتابع كوستريكيس "لقد عثرنا على عدد كبير من الطفرات التي تم تسجيلها سابقا فقط في حالات الإصابة بسلالة أوميكرون"، وفقا لوكالة "تاس" الروسية.

وأشار عالم  الفيروسات إلى أنه تم رصد 10 طفرات في العينات المجموعة في قبرص من أصل حوالي الـ30 التي تتضمنها سلالة "أوميكرون".

وأضاف أنه تم العثور على ما يسمى بسلالة "دلتاكرون" في 25 عينة مأخوذة في الجزيرة، 11 منها لأشخاص تم نقلهم إلى المستشفى بسبب إصابتهم بأعراض "كوفيد -19"، و14 عينة لدى سكان عاديين.


ويشهد العالم مؤخرا، ارتفاعات قياسية للإصابات بفيروس كورونا في ظل انتشار متحور "أوميكرون" الجديد الذي تم رصده في جنوب أفريقيا ويتضمن عددا قياسيا من الطفرات.

الصحة العالمية تكشف أسباب تفشي أوميكرون

كانت منظمة الصحة العالمية أكدت أن انتشار متحور "أوميكرون" يعود إلى مجموعة من العوامل، بينها الطفرات التي يحملها المتحور وزيادة الاختلاط الاجتماعي.

وقالت رئيسة الفريق الفني في وحدة أمراض الطوارئ التابعة لمنظمة الصحة العالمية، ماريا فان كيركوف، إنه على الناس تجنب تعريض أنفسهم للفيروس ومحاولة السيطرة على انتقاله، بعد أسبوع سجلت خلاله حصائل إصابات قياسية.

وأكدت فان كيركوف أن "أوميكرون" يتفشى بسرعة كبيرة بين الناس لعدة أسباب، أولها الطفرات التي يحملها المتحور والتي تخوله الالتصاق بالخلايا البشرية بسهولة أكبر.

وتابعت "ثانيا، هناك ما يسمى الهروب المناعي. ويعني ذلك أنه يمكن أن تتكرر الإصابة.. لدى من أصيبوا بالعدوى سابقا ومن تم تطعيمهم"، وفقا لبيان نشرته منظمة الصحة.

وأوضحت المسؤولة الصحية أن هناك "سببا آخر هو أننا نشهد تكاثرا لأوميكرون في الجهاز التنفسي العلوي، وهو يختلف في هذا عن دلتا ومتحورات أخرى".

وأشارت إلى أن انتشار الفيروس مدفوع أيضا بزيادة اختلاط الأشخاص وتمضية مزيد من الوقت في أماكن مغلقة في فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي، وعدم الالتزام بإجراءات وقائية مثل التباعد الجسدي.

ودعت الصحة العالمية جميع الناس إلى الإقلال من تعرضهم للفيروس، وأن يشعروا بأن لديهم بعض القدرة للسيطرة على العدوى.