الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

منتدى شباب العالم .. ورشة تعليم ما بعد الجائحة مسارات التعافي |فيديو

ورشة تعليم ما بعد
ورشة تعليم ما بعد الجائحة مسارات التعافي

عرضت فضائية "الأولى المصرية"، ورشة تعليم ما بعد الجائحة مسارات التعافي، وذلك ضمن الورش التحضيرية لمنتدى شباب العالم.


وتنطلق فعاليات النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم بدءا من 10  إلى 13 يناير الجاري، في مدينة شرم الشيخ، برعاية وحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويشارك في المنتدى الشباب من جنسيات  196 دولة.
 

ورشة عمل عن مستقبل التكنولوجيا والتحول الرقمي ما بعد الجائحة

 

عُقدت ورشة عمل بعنوان مستقبل التكنولوجيا والتحول الرقمي ما بعد الجائحة،على هامش منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة، بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة والمتخصصين في مجال العمل التكنولوجي ورواد المجال على المستويين العلمي والعملي، حيث جرى مُناقشة عدة موضوعات حول استغلال وسائل التكنولوجيا المُختلفة في مجالات الحياة اليومية لمواجهة التحديات الناتجة عن جائحة فيروس كورونا.


وفي مستهل كلمة المتحدثين، أعربت د. يمني عبد الله، مدرس مساعد بإحدى الجامعات الألمانية والمتخصصة في مجال تكنولوجيا التصوير الحراري، عن بالغ سعادتها بعودة منتدى شباب العالم إلى الانعقاد بعد ظروف جائحة كورونا التي ألقت بظلالها على الدول، مُستعرضةً دور التكنولوجيا في مواجهة التحديات وحل المشكلات في مختلف أنشطة الحياة اليومية، ومجالات العمل المختلفة مثل مجال الصحة والصناعة والزراعة والأمن وغيرها.


وقدم براين بوسير، رائد أعمال في مجال إنترنت الأشياء IOT من دولة كينيا، شرحًا حول أهمية تطبيقات التكنولوجيا في مجال الزراعة، حيث استعرض تجربته في إنشاء تطبيق لتحسين الإنتاج الزراعي عن طريق استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لمعرفة خواص التربة، وتحديد الأوقات المناسبة للري وكمية المياه المطلوبة، وتحديد أنسب أنواع الأسمدة لتحقيق الفاعلية الناجعة لاستخدام الموارد المتاحة، خاصةً مياه الري مما يحقق تعظيم الإنتاج وجودته.


وأضاف د. عماد نجيب، المتخصص مجال في تحسين الاستشعار، إلى أن كل التكنولوجيا الآن تعتمد على حجم هائل من سلاسل البيانات، وفي المقابل توجد عدد تحديات أخرى مرتبطة بتضخم البيانات وخصوصيتها وأمنها.


وخلال الورشة شارك الحضورعبر التوزيع إلى مجموعات في عدد من الأنشطة التفاعلية، التي شملت اختيار تحدي مُحدد يواجه بلدانهم، واقترح أفكار لحلول تكنولوجيا مُبتكرة لمواجهته هذه التحديات، مع وضع خطة للتنفيذ ومراقبة التقدم المحرز في تحقيق النتائج.


وأجمع المتحدثون على أهمية استخدام التكنولوجيا لتقوية البنية التحتية، حيث أن ضعف البنية التحتية يؤدي مشكلات مركبة منها ارتفاع تكلفة بعض الموارد الحيوية، وهو مما يؤدي إلى تضخم أسعار الغذاء والسكن، وتضاؤل فرص استثمار القطاع الخاص، خاصة في دول إفريقيا التي تعاني من تسارع النمو السكني وندرة بعض الموارد الحيوية.

 

وفي الختام، أجمع المتحدثين على أن جميــع مكونــات النظــام البيئــي الرقمــي مهمــة جــدًا بالنســبة للاقتصاديات الناميــة، وخصوصًا في دول القارة الافريقية، وبالتالــي أهمية إدراك أن التحــول الرقمــي والتطبيقات التكنولوجية الناجــحة ستؤدى إلــى أربــاح في العديــد مــن القطاعــات الاقتصادية، فضلًا عن تحقيق الاستفادة القصوى من استخدام الموارد المتاحة وتعظيم الإنتاج.