الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ناقوس خطر| منتدى الشباب يناقش تداعيات التغيرات المناخية.. والعالم ينتظر توصيات شرم الشيخ

الجلسة الرئيسية في
الجلسة الرئيسية في اليوم الأول

تقام حاليا فعاليات اليوم الثاني، من منتدى شباب العالم، والتي بدأت بوصول الرئيس السيسي، إلى القاعة الرئيسية، لحضور الجلسة الرئيسية وعنوانها "الطريق من جلاسكو إلى شرم الشيخ"، في قاعة الكابيتال.

وتجري في القاعات الأخرى عددا من الجلسات والنقاشات كالتالي:

  • في قاعة النيل وقناة السويس ..نموذج مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
  • في Startup venin: ينعقد اليوم الأول للمنتدى
  • في الكابيتال: مستقبل أنظمة الرعاية الصحية بعد الجائحة
  • في قاعة الفيروز: مستقبل التكنولوجيا والتحول الرقمي وما بعد الجائحة
  • في قاعة سيناء: نحو عالم أكثر أمانًا وشمولية للمرأة
  • في قاعة الأقصر: الشخصية الدولية نحو أمن مائي مستدام
  • في قاعة سفنكس: السلام والأمن العالميين في عالم ما بعد الجائحة
  • في قاعة أسوان: مسارات الطاقة نحو عالم أكثر أمانًا
  • في قاعة البحر الأحمر: جيل غير محدود «شباب بلد»

تفاصيل اليوم الأول

"على الخير اجتمعنا وبسم الله نبدأ ومن أجل المستقل نعمل"، بهذه الكلمات أعلن الرئيس السيسي، إنطلاق النسخة الرابعة لمنتدى شباب العالم، وقال الرئيس إن المنتدى أصبح منصة حوار وتواصل بين الشباب و أداة لتبادل الرؤى بين كل العالم، خاصة في هذه اللحظة الفارقة من التاريخ الإنساني والتي تحتم علينا أن ندرك أهمية الحوار وإدارة الاختلاف فيما بيننا.

وأضاف الرئيس السيسي، في افتتاح منتدى شباب العالم، يجب أن يكون لدينا اليقين والإيمان بأننا مختلفين، ولكن دون تمييز، وأن سبيل تجاوز الإنسانية تحدياتها و أزماتها الراهنة، هو إخلاص النوايا وإنهاء الصراعات والعمل المشترك من أجل الإنسانية.

حضور كبير لرؤساء الدول

وبعد الجلسة الافتتاحية، عقدت الجلسة العامة الرئيسية، وموضوعها، "جائحة كورونا: إنذار للإنسانية وأمل جديد"، وشارك بها الرئيس السيسي، وعدد كبير من الرؤساء والسفراء، والشخصيات الهامة، أبرزهم رؤساء مالطة، وزامبيا، وتنزانيا، والسفير الأمريكي بالقاهرة، ووزيرة الدولة الإماراتية لشئون الشباب، وممثل الأمم المتحدة لتحالف الحضارات.

حضور كبير لمنتدى شباب العالم

ويستعرض "صدى البلد"، أبرز تفاصيل وتصريحات الجلسة الرئيسية لمنتدى شباب العالم، خلال السطور التالية.

كلمة رئيس مالطة

قال جورج فيلا، رئيس مالطة، إن الموضوعات التي يناقشها منتدى شباب العالم تساهم في تبادل الأفكار على المستويات السياسية والدولية، وجاءت في وقتها، معربا عن شكره للرئيس السيسي لتوجيه الدعوة للحديث في هذا الحدث العام.

وأضاف خلال الجلسة الرئيسية في منتدى شباب العالم، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، أن العاميين الماضيين، دفعتنا الأزمة للتفكر، ليس في عواقبها الاقتصادية والصحية فقط، ولكن أيضا في حالات عدم الاستقرار التي ولدتها الجائحة، والتي هددت وجودنا، مؤكدا على خطورة أثر الجائحة على الأجيال الشابة، فقد واجه ملايين الأطفال الأثر المُدمر لها، بجانب الآثار النفسية الخطيرة، عندما رأوا أعز أحبائهم مرضى.

وأضاف أن الكثير من الشباب شعروا بفقدان اليقين والحماس، وكان عليهم أن يتراجعوا عن حياتهم النشطة والحافلة، فضلا عن التأثير على الصحة العقلية، مؤكدا أنه ينبغي ألا أن نقلل من قيمة ذلك وأن نضعه في الاعتبار حينما نناقش تعافي ما بعد الجائحة.

وأكد أن هناك تباين صارخ في قابلية الوصول إلى اللقاحات بين الدول التي تتمتع بالقدرة على ذلك ومن يفتقرون إليها، وعلى العالم أن يخلص نفسه من هذا الفيروس، وهذا لن يتحقق ما لم يتم ضمان توفير اللقاحات لشتى سكان العالم.

وأكد رئيس مالطا أن هناك دورا للشباب ليلعبوه فيما يتعلق بالتضامن العالمي خلال هذه الأحداث، مشددا على أن الجميع مسئول عن تعزيز الحوار من أجل تحقيق التعاون الكامل والأمن والرفاه والسلام.

مشاركة رئيس مالطة في منتدى شباب العالم

كلمة رئيس زامبيا

من جانبه، قال الرئيس الزامبي هاكيندي هيشيليما، إن بلاده تقدر الفرصة التي قدمها منتدى شباب العالم للاستماع إلى صوت الشباب والتعرف على ابتكاراتهم وابداعاتهم، مؤكدا أن بلاده وصعت الشباب في قمة أولويات أجندتها لأنهم القوة الدافعة للأوضاع السياسية والاقتصادية.

وطالب رئيس زامبيا، شباب العالم، لاستخدام منصة منتدى شباب العالم، ليس فقط لتبادل الرؤى ولكن للانخراط والاشتراك في اتخاذ القرار وصنعه والاستفادة منه وتحويله إلى أفعال جادة حتى يكونوا أعضاء فاعلين في مجتمعاتهم.

مشاركة رئيس زامبيا في منتدى شباب العالم

كلمة رئيس وزراء تنزانيا

من جانبه، دعا رئيس وزراء تنزانيا، قاسم مجاليوا، لبذل الجهود المشتركة بين الاتحاد الافريقي والأمم المتحدة والمؤسسات الإقليمية والدولية لوصح استراتيجيات شاملة للتغلب على التحديات العالمية، مؤكدا أن بلاده تشجع أن يكون منتدى شباب العالم، منصة مستدامة من أجل الاستماع إلى كافة الرؤى، وتمكين الشباب للانخراط مع صناع السياسات لجعل عالمنا أفضل.

وأشاد رئيس وزراء تنزانيا، بالنسخ الثلاث السابقة من منتدى شباب العالم، التي جمعت الشباب من كافة أنحاء العالم وانخراطهم في اتخاذ القرارات ومواجهة التحديات التي ربما قد تعوق السلام العالمي.

رئيس وزراء تنزانيا

كلمة الممثل الأمم المتحدة 

من جانبه، قال ميجال موراتينوس، الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات، إن منتدى شباب العالم يمثل فرصة ذهبية استثنائية جمعت شباب العالم في حوار تفاعلي واحد، مؤكدا أن رؤية الرئيس السيسي هي خلق جسر لجمع شباب العالم لإيجاد أرضية مشتركة للفهم بين الشباب وصناع القرار.

وأكد أن نقاش الجلسة الرئيسية "ما بعد كورونا"، يحتوى الكثير من الدروس وعلى الجميع الاستفاده منها، وتغيير منهجية الفكر، معربا عن عميق شكره وامتنانه للرئيس السيسي للدعوة للمشاركة في منتدى شباب العالم.

وأضاف أن التحدي الأهم على مستوى العالم هو إنقاذ الكوكب، ولكن التحدي الثاني هو إنقاذ الإنسانية، فعلينا أن نتعلم أن نعيش معنا، وأن نحترم بعضنا بعضا وأن تتعايش الحضارات والثقافات والديانات وتفكر في صياغة مستقبل الإنسانية.

 واختتم كلمته باقتباس من حديث الرئيس السيسي، في دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة الأخير بنيويورك، قائلا: "دعونا نجمع جهودنا جميعا من أجل أن ننقذ مستقبلنا".

وفي الختام قال جوناثان كوهين، سفير الولايات المتحدة بالقاهرة، أن هناك تعاونا كبيرا بين الحكومة الأمريكية والمصرية، من أجل تخفيف توابع جائحة كورونا، وذلك في إطار التعاون الاستراتيجي بين البلدين.

ممثل الأمم المتحدة

كلمة السفير الأمريكي في القاهرة

وأضاف السفير الأمريكي بالقاهرة في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، على هامش مشاركته في النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم، إن مصر والولايات المتحدة عملتا معا مُنذ بدء الجائحة لضمان الحد من انتشار فيروس كورونا.

وأشار جوناثان كوهين إلى أن بلاده شاركت بأكثر من 50 مليون دولار لمساعدة الحكومة المصرية على مجابهة تداعيات الجائحة، فضلا عن التبرع بعدد كبير من الأجهزة الطبية والاختبارات، كما وفرت بالمشاركة مع "كوفاكس" أكثر من 60 مليون جرعة من اللقاحات لمصر.

التعاون لمواجهة كورونا

وأعرب السفير الأمريكي عن شكره للرئيس السيسي، لما أبدته مصر من سخاء بالغ عندما تبرعت بالعديد من الأجهزة الطبية والمستلزمات للدول الأخرى للتعامل مع أزمة كوفيد.

وأشار إلى التعاون مع مصر في مواجهة كورونا لم يكن التعاون الوحيد، حيث تم التعاون في مجال مجابهة تغير المناخ الذي أصبح أكثر إلحاحا من أي وقت مضى، لافتا إلى أن مصر تتخذ خطوات جادة نحو علاج هذه المشكلة وذلك من خلال تغيير قطاعات كبيرة من استهلاكاتها في الطاقة إلى قطاعات خضراء.

السفير الأمريكي بالقاهرة