EN 
اعتبر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن كوريا الشمالية تريد ”لفت انتباه“ المجتمع الدولي بزيادة إطلاق الصواريخ.
وقال بلينكن في حديث لمجطة ”أم أس أن بي سي“، الخميس، إن هذه الاختبارات، ومن بينها اثنان منذ الأسبوع الماضي، ”مزعزعة للاستقرار وخطرة ومخالفة“ لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأضاف: ”أعتقد أن هذه الاختبارات تتعلق برغبة كوريا الشمالية بمحاولة لفت الانتباه. لقد فعلت ذلك في السابق وستستمر طبعا“.
وأكد غداة فرض عقوبات أميركية جديدة على أشخاص على علاقة ببرنامج تسلح هذا البلد المنعزل، أن الولايات المتحدة مصممة مع حلفائها على أن يكون هناك ”تداعيات وعواقب لأفعال كوريا الشمالية“.
وتابع: ”أعلنا بوضوح منذ بضعة أشهر أننا جاهزون للحوار مع الكوريين الشماليين من دون شروط مسبقة“، لمناقشة ”إزالة تامة للأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية“.
واستطرد: ”قلنا بوضوح أن لا نية عدائية لدينا، ولكن الجواب الوحيد الذي تلقيناه خلال الأسابيع الفائتة كان هذه التجارب الصاروخية“.
والجهود الدبلوماسية في طريق مسدود في إطار الملف النووي الكوري الشمالي منذ فشل القمم التاريخية في 2018-2019 بين الرئيس الأمريكي حينها دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون.
واستأنفت بيونغ يانغ في الأشهر الأخيرة التجارب البالستية مطلقة 6 صواريخ منذ سبتمبر الماضي.
وفرضت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أول عقوبات على برنامج كوريا الشمالية للأسلحة في أعقاب سلسلة عمليات إطلاق صواريخ نفذتها بيونغ يانغ، منها اثنتان الأسبوع الماضي.
وتستهدف العقوبات التي فرضتها الإدارة الأمريكية الأربعاء، 6 كوريين شماليين ومواطنا روسيا وشركة روسية، قالت واشنطن إنهم مسؤولون عن شراء معدات من روسيا والصين لبرامج الأسلحة الكورية الشمالية.
