الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

من أجل السيارات الكهربائية.. الصين تستحوذ على استكشاف الليثيوم في جمهورية الكونغو

السيارات الكهربائية
السيارات الكهربائية

تتسابق شركات تعدين الليثيوم الصينية لتأمين إمدادات المعادن اللازمة لصنع بطاريات السيارات الكهربائية مع توقّع ارتفاع الطلب عليها خلال السنوات المقبلة.

وفي هذا الإطار، أعلنت شركة زجين مينيغ الصينية، الإطلاق الرسمي لأولى مشروعاتها لاستكشاف الليثيوم في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بخطوة لتحسين قدرتها التنافسية في القطاع الجديد، حسب وكالة رويترز.

 

 

الصين تستحوذ على استكشاف الليثيوم من أجل السيارات الكهربائية

وشكّلت الشركة الصينية شراكة مع شركة تنمية المعادن الوطنية في جمهورية الكونغو “كومينيير”، وتمتلك 70% من المشروع.

قالت الشركة في بيان، إنها حصلت على حقوق التعدين لموقعين تابعين لمنجم مانونو، الذي يعدّ أحد أكبر مناجم الليثيوم في العالم، في أغسطس الماضي.

وأوضح البيان أن المنجم يخضع لسيطرة شركة “إيه في زي مينرالز” الأسترالية، وتبلغ احتياطيات المنجم من أكسيد الليثيوم قرابة 8.78 مليون طن.

وقال ممثّلو الشركة الصينية في الكونغو، إن أعمال الاستكشاف الأولية ستبدأ قريبًا.

رغم أن الكونغو لم تُنتج الليثيوم بعد، لكن من المتوقع أن تصبح واحدة من أهم المورّدين العالميين لهذا المعدن.

وبفضل تزايد الطلب العالمي على الليثيوم، حشدت العديد من الشركات مواردها وخبراتها لتطوير هذا القطاع

وكانت أستراليا والصين في الخطوط الأمامية للاستثمار في الكونغو من خلال تطوير مشروعات مشتركة مع شركة التعدين الكونغولية “كومينيير”.

وتقوم شركة “إيه في زي مينرالز” الأسترالية وكومينيير بتطوير مشروع مانونو للليثيوم والقصدير، إذ يحتوي على 44.6 مليون طن من الاحتياطيات المؤكدة، و48.5 مليون طن من الاحتياطيات المحتملة.

ومن المتوقع أن يُنتج المنجم أقلّ قدرًا من الانبعاثات الكربونية في العالم مقارنة بمشروعات الليثيوم الأخرى؛ نظرًا لاعتماده على الكهرباء من محطة الطاقة الكهرومائية مبيانا موانجا.

يأتي ذلك في وقت دعت فيه وكالة الطاقة الدولية الحكومات بالبدء في تخزين معادن البطاريات، مشيرةً إلى أن الطلب على الليثيوم سيزيد 40 ضعفًا خلال الأعوام الـ20 المقبلة.