الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كمال رمزي:يحيى حقي كان ناقدا كبيرا وفؤاد دوارة انتشل تراثه من الضياع

صدى البلد

أقيمت اليوم، السبت، ندوة في القاعة الرئيسية لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 53، بعنوان "يحيى حقي بين السينما والأدب"، بحضور الناقد السينمائي كمال رمزي و خالد منتصر وعمرو دوارة.

وقال كمال رمزي: “يحيى حقي كان  له مذاق مختلف عن باقي الكتاب، وكان من الشرف لي معرفته عن قرب، وأذكر أنى أول مرة ألتقى به ترك أثرا فى نفسي كبيرا، جعلنى أشعر أنى تلميذ صغير أمام كاتب كبير، وكان لا يبخل بالنصيحة على أي أحد، وكان كما وصفه الكل أنه على قدر كبير من التواضع و الحساسية للآخر، وكان من المعروف عنه وما قاله أنه لا يستخدم حرف الواو كى لا يضيع معنى الجملة، لكن كان يحب وضع نقطة وبداية جملة جديدة”.

وأضاف كمال رمزى أن يحيى حقي كان ناقدا كبيرا وقام فؤاد دوارة بانتشال تراثه من الضياع في الصحف، فكان يحيى يكتب فى العديد من الصحف مثل “المساء” و"التعاون"، وظهر حب وإخلاص فؤاد أنه كان ينقل كتابات يحيى بالقلم الرصاص من الجرائد التى هلكت لإحياء تراثه، وبعض الكلمات التى كان لا يستطيع قراءتها كتب  تحتها: “لم أستطع القراءة”، فنحن أمام درس من الإخلاص.

وأوضح أن يحيى كان دائما ما يقول للشباب أن يستخدموا جميع حواسهم في كتابة القصة لإيصال الإحساس للقارئ، مثل أن يصف ما يسمعه ويتذوقه ويراه بشكل يجعل القارئ داخل القصة، وكان كل كاتب له ما يميزه من حواسه، ولكن يحيى كان يعتمد على جميع حواسه.

وأشاد بفيلم “رجل وامرأة” لأنه كان فيه وصف كبير لتوضيح الفارق بين المرأة الصعيدية والمرأة السكندرية. 
وأكد أنه كان ليحيى دور كبير في بناء وإنشاء نوادي السينما، وكانت سينما مترو تقوم بعمل عروض للأطفال، وكان يحيى يتحاور مع أهالي الأطفال لعرض أفلام لمشاهدتها، كما عرض فكرة تقوم على مشاهدة فيلم وجعل الناس يتناقشون فيه، وقدم كتاب "في السينما"، وهو من أمتع الكتب التى تحتوي قصصا عن السينما، فكان له دور هام فى السينما.