الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيف تقي نفسك من الوقوع في المعصية؟..6 خطوات وأذكار وأدعية تحصن بها

كيف تقي نفسك من المعاصي
كيف تقي نفسك من المعاصي

كيف تقي نفسك من الوقوع في المعصية  .. عدم وقوع الإنسان في المعصية يعد من حب الله للعبد ، بحيث يحفظه من وسواوس الشيطان وأصحاب السوء ، وقد تقع في المعصية ولكن يسترك الله فهذا من حب الله أيضا للعبد ، وقال العلماء من كان في معية الله لا يرتكب المعاصي ولا يقع في براثن الشيطان ، ومعية الله لا تأتي إلا بـ المواظبة على الذكر والمداومة على الصلاة في موعدها .

وساوس الإنس والصحبة السيئة تدفعك للمعصية 

كيف تقي نفسك من المعصية 


نصح العلماء وأهل الفضل بـ المواظبة على الأذكار في كل وقت وحين لأن الأذكار من شأنها ايقاظ القلب وتجعل الإنسان مستحضرا لعظموة الله عز وجل فيخاف من ارتكاب المعصية وقد يصل بقوة إيمانه إلى كراهية ارتكاب  هذا الفعل الخاطئ .

وهناك عدة خطوات لترك المعاصي 

أولها : جهاد النفس وهو أن تمنعها وتسيطر عليها عند الشعور بالرغبة إلى فعل الذنب أو المعصية، وتذكر دائما أن لله مطلع عليك حتى تستحي وتحاف من عقابه عز وجل، وأحرص دائما على الاستعاذة من الشيطان الرجيم أو اترك المكان الذي أنت فيه، وإذا كنت جالسا قم للوقوف وإن كنت واقفا اجلس، وأعلم أن المواظبة على الذكر تحميك من وساوس الشيطان.

 

ثانيا: النّدم مع عدم الإصرار: 

فمن كان مثقلًا بالذّنوب، وكان شعاره: "كيف أترك المعاصي"، فعليه أن يعلم أنّ النّدم على الذّنب وعدم الإصرار عليه هي من أول علامات التّوبة النّصوح.

 

ثالثا: تخصيص وقت يوميا لقراءة الفرآن 
فالقرآن شافيا للصدور يجعل قلبك يقظا دائما كارها للمعصية طالما تدبرت كلام الله فهو كفيل ان ينسيك ملذات الدنيا الزائفة .

 

رابعا: الصحبة فعليك بترك رفقاء السوء والحذر منهم وقال العلماء أن الصديق الصالح يعينك على الطاعة فكلما شاهدته يفعل العمل الصالح اتبعته فلا تجد مجالا للمعصية.

 

خامسا: تذكر الآخرة من وقت لآخر وأن متاع الدنيا زائل وأن عملك الصالح هو ونيسك في القبر حين تدفن ويتركك الجميع ويغادر المقابر.

 

سادسا: ترك كل ما يدفعك لعمل المعصية وكل ما يذكرك بالمعاصي والذنوب كأن تمنع نفسك من الذهاب الى مكان معين يعينك على المعصية، أو عدم مشاهدة التلفاز إذا كان هو السبب في النظر الى المحرمات وإثارة الشهوات .

قراءة القرآن وترديد الأذكار 


علاج إدمان المعاصي والذنوب


قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق : إن مدمن المعصية شخص مريض يحتاج إلى برنامج علاج كما يفعل الطبيب مع أي مريض، أما مكرر المعصية فهو شخص عادي يحتاج إلى 4 أشياء تعتبر طوق نجاة له، وهو المقصود في قوله تعالى: "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ".

وقال جمعة أن الشخص المكرر للمعصية يحتاج الى التذكرة وتكون كما أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بزيارة القبور فهي تذكر بالآخرة وكذلك اتباع الجنائز تهذب النفس وتذكر بالموت إلى جانب أجرها العظيم، أيضا زيارة المريض فكل هذه تذكر بالآخرة ولهم أثر تربوي ونفسي للمكرر للمعاصي.

وأوضح المفتي السابق  أن الأمر الثاني الذي يحتاجه مكرر المعاصي المكفرات وتشمل الصلاة والحج والعمرة والصيام والصدقة، أما الأمر الثالث: المذكرات وهي ذكر الله وخاصة ترديد الصلاة على النبي فهو الذكر الوحيد الذي لا يرد وتنقذ مرتكب المعاصي.

أما الأمر الرابع فهو التغيير أي تغيير الصحبة وتغيير المكان والأحوال.

الأمر الخامس المُداومة على الفرائض والمأمورات، وخاصّةً الصّلوات الخمس في أوقاتها مع الجماعة؛ فإنّها تمنع من الوقوع فيما لا يرضي الله؛ حيث قال سبحانه وتعالى: (اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ).

كيفية التغلب على النفس الأمارة بالسوء؟


سؤال أجاب عنه الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فيديو مسجل له عبر قناة اليوتيوب.
وأجاب العجمي، قائلًا: على الإنسان أن يستعيذ بالله وان يدعو بصرف عنه وساوس الشيطان وشر الإنس والجن وأن يأخذ بالأسباب التى تضمن له الراحة من هذا، وعليه ان يجتهد فى الطاعة والعبادة لأن هذه الأذكار تطرد الشيطان.

وقال الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن النفس الأمارة بالسوء تأمر صاحبها بالمعصية والمخالفة والمعاندة.

وأضاف "جمعة"، خلال أحد الدروس الدينية عبر فضائية «سي بي سي»، أن النفس الأمارة بالسوء يسمونها النفس الناطقة أى النفس الخلقية التى خلقها الله سبحانه وتعالى وأنزلها فى الإنسان، لكنه بعد ذلك علمها الخير والشر، وليست صفحة بيضاء ولكن بها فطرة تدعو إلى الخير وتميل إليه وتبعد عن الشر، فالنفس الأمارة محلها القلب وذكرها "لا إله إلا الله".

 

التوبة بداية الطريق الصحيح 

هل تقبل توبة من ارتكب كبيرة من الكبائر

 

"هل تقبل توبة من ارتكب كبيرة من الكبائر؟" سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، عبر فيديو مسجل على قناتها الرسمية بموقع «يوتيوب».

ورد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلًا: « نعم تقبل توبته عند الله - سبحانه وتعالى-؛ فإذا أخطأ؛ وجب عليه أن يتوب، ويستغفر الله - عز وجل-، ولا يعود للأمر مرة أخرى، ويكثر من الصدقات، ويحافظ على الصلوات في أوقاتها، والزكاة،  والصوم، وحج البيت إن استطاع؛ إذا كانت توبته صادقة.

واستشهد أمين الفتوى بقوله - تعالى-: «وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا»، ( سورة النساء: الآية 110).

في سياق متصل، "عاهدت الله على فعل الطاعة وترك المعصية؛ فهل هناك كفارة للتوبة؟" سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، عبر فيديو البث المباشر على صفحتها الرسمية بموقع " فيسبوك".

وقال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إذا وقعت في المعصية عليك أن تتوب إلى الله - تعالى- وتستغفره على هذه المعصية، وتصلي ركعتين بنية التوبة إليه- عز وجل-.

 

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء: كما يستحب  لك أن تتصدق، فالصدقة تطفيء غضب الرب، والعطاء يفتح أبواب السماء، إضافة إلى جبر الخواطر، فكلما كان الإنسان جابرًا للخواطر انجاه الله من جوف المخاطر.

هل يقبل الله التوبة من الذنب حتى لو تكرر


قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن التوبة باللسان مع عزم القلب على العود إلى المعصية مرفوضة، بل تعتبر هى نفسها معصية.

وأضاف وسام، خلال لقائه بفتوى مسجلة له، فى إجابته عن سؤال ( هل يتقبل الله التوبة من الذنب حتى لو تكرر؟)، أن من أذنب وتاب وأذنب وتاب عدة مرات يتوب الله عليه ولكن فى حالة إذا لم يصل الإنسان لمرحلة الإسهتانة بالذنب بمعنى انه لا يفعل الإنسان الذنب ويكرره ويقول سيغفر الله لي فإذا غلبه هواه أو شيطانه ففعل الذنب فليستغفر الله وليظن بالله ظنًا حسنًا، فإن الله سبحانه وتعالى يتوب على من تاب لقوله تعالى { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}، وفى الحديث الشريق لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم غيركم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم).

صلاة التوبة


قالت  دار الإفتاء المصرية، أن صلاة التوبة مستحبة باتفاق المذاهب الأربعة، فيستحب للمسلم إن وقع في المعصية أن يتوضأ ويحسن الوضوء، ثم يصلي ركعتين.

وأضافت دار الإفتاء المصرية، فى إجابتها عن سؤال: «هل هناك صلاة للتوبة وماذا يقرأ فيها»، أنه ورد عن النبى – صلى الله عليه وسلم – حديثًا يؤكد وجود صلاة للتوبة، وعدد ركعاتها اثنان؛ يجتهد فيهما المذنب بأن يستحضر قلبه ويخشع لله –تعالى-، ثم يستغفر الله، فيُغفر له "إن شاء الله تعالى".

واستشهدت فى بيانها حول كيفية صلاة التوبة بما روى عن أبي بكر - رضي الله عنه- قال:« سمعت رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- يقول: «مَا مِنْ رَجُلٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا ثُمَّ يَقُومُ فَيَتَطَهَّرُ، ثُمَّ يُصَلِّي ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللهَ إِلَّا غَفَرَ لَهُ»، ثم قرأ هذه الآية: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ﴾، ( سورة آل عمران: الآية 135)»، أخرجه الترمذى.

واختتمت أن هذا الحديث يدل على مشروعية صلاة التوبة، وعلى المذنب كذلك أن يحقق شروط التوبة وهى: أن يندم على المعصية ويعزم على عدم العودة إليها، وإن كانت تتعلق بحق آدمي رده إليه.

صلاة التوبة