الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل الظلم وارتكاب الذنوب في الأشهر الحرم أكثر سوءا؟ علي جمعة يرد.. فيديو

القرآن الكريم
القرآن الكريم

ورد ذكر الأشهر الحرم في القرآن الكريم ، في قوله تعالى {فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ} [سورة التوبة: الآية 36]، والأشهر الحرم هي :  ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجب.

ارتكاب الذنوب في الأشهر الحرم

 

ورد إلى الدكتور علي جمعة، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، عضو هيئة كبار العلماء، سؤال يقول "هل الظلم أو ارتكاب الذنوب بشكل عام في الأشهر الحرم أكثر سوءا؟

وأجاب علي جمعة، في لقائه على فضائية "سي بي سي"، أن الشهر الحرام يكون فيه الذنب أعظم وأكثر فجاجة، لان الذنب قد يكون ذنبا واحدا ولكن بظروف محيطة يكون أكثر غلظة، فمثلا السرقة حرام، وسرقة الجار أشد ففيها سرقة وخيانة.

وأشار إلى الذنب هو الذنب، ولكن عقوبته أغلظ إذا كان في الأشهر الحرم، من أجل تنزيه الزمان والمكان والأشخاص عن هذه القاذورات، منوها أن ارتكاب الذنب مع شخص غير مناسب أو في وقت او حالة غير مناسبة تضيف للذنب سوءا أكثر مما هو عليه.

خصائص الأشهر الحرم


قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية التابع للأزهر الشريف، إن الله - سبحانه وتعالى- خص الأشهر الحرم الأربعة بمزيد حرمة؛ ونهى الناس أجمعين عن ظلم النفس فيها بانتهاك الحرمات ومقارفة الآثام؛ فقال -تعالى-: {...فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسكُم...} [التوبة: 36].

وأكد « مركز الأزهر» عبر صفحته الرسمية بموقع « فيسبوك» أن الظلم في هذه الأشهر أعظم خطيئةً ووِزرًا من الظلم فيما سواها، موضحًا: «الظلم في الآية يشمل المعاصي كلها كبيرَها وصغيرَها، كفعلِ محرم أو ترك واجب».

وأضاف الأزهر العالمي للفتوى أنه يشملُ ظلمَ الإنسان في حقوق الخالق، وظلم الإنسان لنفسه، وظلم الإنسان لأخيه الإنسان، وظلم الإنسان لأي مخلوق، منوهًا: كما أن الظلم في هذه الأشهر أشدُّ وأبلغُ في الإثم من غيرها، كما أن المعاصي في البلد الحرام تتضاعف؛ لقوله تعالىٰ: {...وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ} [الحج: 25].

ونبه الأزهر في وقت سابق، أن  الأشهر الحرم سُمِّيَت بهذا الاسم: لزيادة حرمتها، وعِظَم الذنب فيها، ولأن الله -سبحانه وتعالى- حرَّم فيها القتال، فقال -تعالى-: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ...} [البقرة: 217].

وأفاد بأن رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم- بينها فيما أخرجه البخاري عن أَبي بَكْرَةَ نُفَيْعِ بنِ الحارثِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-، أنه - عليه الصلاة والسلام - قَالَ: «ألا إنَّ الزمانَ قد استدار كهيئتِه يومَ خلق اللهُ السماواتِ والأرضَ، السنةُ اثنا عشرَ شهرًا، منها أربعةٌ حُرُمٌ، ثلاثةٌ مُتوالياتٌ: ذو القعدةِ، وذو الحجةِ، والمحرم، ورجبُ مضرَ الذي بين جمادىٰ وشعبانَ».

وبين أن الأشهر الحرُم كانت معظمةً في الجاهلية، وكان العرب يُحرِّمُون فيها القتال، حتى لو لقي الرجل منهم قاتل أبيه؛ لم يَتعرَّض له بسوء.

وأشار عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك» إلى أنه مع مجيء الإسلام استمرت حرمة هذه الأشهر قائمة حتى الآن وإلى يوم القيامة، فزادها اللهُ تعظيمًا، ونهى المسلمين عن انتهاك حرمتها.

واستشهد الأزهر العالمي للفتوى بقوله - تعالى: {...فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ...} [سورة التوبة: الآية 36]، مشيرًا إلى أن الأشهر الحرم هي :  ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجب.
 

الأشهر الحرم في القرآن

 

ورد ذكر الأشهر الحرم في القرآن الكريم في قول جلّ وعلا: “إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ” (التوبة : 36)، وقد جاء في المسند: أن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: “هي آخر سورة نزلت، فما وجدتم فيها من حلال فاستحلوه، وما وجدتم فيها من حرام فحرموه”.

كما ثبت في الصّحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم- أنّه قال: “السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا؛ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ؛ ثَلاَثَةٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو الْقَعْدَةِ، وَذُو الْحِجَّةِ، وَالمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ”.

ويروى عن الإمام أحمد من حديث أبي الزبير عن جابر قال: “لم يكن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يغزو في الشهر الحرام إلا أن يُغزى، فيغزو، فإذا حضره أقام حتى ينسلخ”.

 

هل رمضان من الأشهر الحرم؟


الأشهر الحرم هي التي أشار إليها القرآن الكريم في قوله تعالى: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾ [التوبة: 36]. وهن: رجب، وذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، وهذا التحديد وردت به الأخبار عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ فعَنْ أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «إنَّ الزَّمَانَ قَدْ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ، السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو القَعْدَةِ وَذُو الحِجَّةِ وَالمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ» رواه البخاري.

محظورات الأشهر الحرم


قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية التابع للأزهر الشريف، إن الله - سبحانه وتعالى- خص الأشهر الحرم الأربعة بمزيد حرمة؛ ونهى الناس أجمعين عن ظلم النفس فيها بانتهاك الحرمات ومقارفة الآثام؛ فقال -تعالى-: {...فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسكُم...} [التوبة: 36]، فالذنب هو الذنب، ولكن عقوبته أغلظ إذا كان في الأشهر الحرم،

وأكد « مركز الأزهر» عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك» أن الظلم في هذه الأشهر أعظم خطيئةً ووِزرًا من الظلم فيما سواها، موضحًا: « الظلم في الآية يشمل المعاصي كلها كبيرَها وصغيرَها، كفعلِ محرم أو ترك واجب».

وأضاف الأزهر العالمي للفتوى أنه يشملُ ظلمَ الإنسان في حقوق الخالق، وظلم الإنسان لنفسه، وظلم الإنسان لأخيه الإنسان، وظلم الإنسان لأي مخلوق، منوهًا: كما أن الظلم في هذه الأشهر أشدُّ وأبلغُ في الإثم من غيرها، كما أن المعاصي في البلد الحرام تتضاعف؛ لقوله تعالىٰ: {...وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ} [الحج: 25].

الصيام في الأشهر الحرم


قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن السَّنَة اثنى عشر شهرًا، منها اربعة اشهر حرم، وهي: “رجب، وذو القعدة، وذو الحجة، ومحرم”، وحرمها الله- سبحانه وتعالى-، بمعنى أن الذنب يعظم فيها والثواب يعظم فيها.

وأضاف  أمين الفتوى، خلال إجابته على أسئلة المواطنين بأحد البرامج الفضائية، أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال إن الصيام فى الاشهر الحرم خير من الصيام في غيرها، والأجر فيها مضاعف، وخير عند الله من غيرها.

وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء، إلى أن الرسول- صلى الله عليه وسلم-، سأله بعض الصحابة عن خير الصيام، فقال “صم من الحرم واترك”، فدل ذلك على أن الصيام في الأشهر الحرم أفضل من الصيام في غيرها.

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الله حرم الاعتداء فى الأشهر الحرم، مؤكدًا أنه- سبحانه وتعالى- عظَّم الثواب فيها والعقاب كذلك.