الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد 5 أيام في قاع البئر .. إخراج الطفل ريان

بعد 5 أيام.. نجاح
بعد 5 أيام.. نجاح عملية إنقاذ الطفل المغربي ريان

تمكنت فرق الإنقاذ في المغرب، اليوم السبت، من إنقاذ الطفل ريان، العالق منذ 5 أيام في بئر عميقة بمدينة شفشاون.

وأكدت وسائل إعلام محلية وصول سيارة إسعاف إلى مدخل النفق، حيث تحاول السلطات إنقاذ الطفل ريان.

وأظهرت لقطات مصورة والدا الطفل ريان يقفون عند فتحة النفق، بانتظار إتمام عملية خروجه، حيث تم نقله إلى سيارة الإسعاف على الفور.

ولم تصدر لجنة اليقظة والسلطات المحلية في المغرب، أي توضيحات بخصوص آخر المستجدات، حسب صحيفة "هسبريس" المغربية.

ونقلت عن عضو لجنة تتبع إنقاذ الطفل ريان، عبد الهادي الثمراني، قوله إن المسافة الفاصلة بين فرقة الإنقاذ والطفل ريان العالق في حفرة مائية، لا تتجاوز 70 سنتمترا.

وأوضحت أن أعمال الحفر اليدوي تسير في الاتجاه الصحيح، ويعمل الخبراء، بمساعدة تقنيين جدد ملتحقين بالطاقم، على الإرشاد إلى مكان تواجد الطفل ريان بدقة كبيرة.

وفي وقت سابق، ذكرت القناة المغربية الثانية 2M أن هناك تخوفا في صفوف عناصر الإغاثة بغد انجراف جزئي للتربة، قبل لحظات خارج النفق الذي تم إنجازه لإخراج الطفل ريان، مؤكدة أن عملية الإنقاذ متواصلة.

وأكدت استمرار أعمال الحفر الأفقي بشكل دقيق يدويا من قبل فريق مختص من الوقاية المدنية للوصول إلى الطفل ريان، حيث تواصل  فرق الإنقاذ الحفر يدويا باستعمال أدوات خاصة وبكثير من الحذرن وسط مخاوف من التسبب في انهيار التربة.

وأشارت إلى أن عملية الحفر بلغت مرحلة متقدمة، وتجري بكثير من الاحتياط لتفادي أي حادث من شأنه التاثير على جهود الإنقاذ.

وتواصل السلطات في المغرب منذ نحو 5 أيام، جهودها لانتشال الطفل ريان الذي سقط داخل بئر عميقة، شمالي البلاد، حيث تدخل العملية أخطر مراحلها بحسب المسؤولين.

وكانت السلطات تفكر في توسيع قطر البئر، لكن المخاوف من انهيار التربة جعلت المنقذين يعدلون عن هذا الخيار، ليتم العمل على حفر النفق الموازي وسط صعوبات وحذر شديد لتفادي أي انهيار، حسب صحيفة "هسبريس" المحلية.

وبدأت المأساة، عندما سقط الطفل ريان في بئر عميقة يبلغ عمقه 62 مترا، في قرية أغران بإقليم شفشاون، شمالي المغرب.

وتكمن صعوبة عملية إنقاذ الطفل في ضيق البئر، حيث تظهر اللقطات أنه بالكاد ينزل فيه أحد عناصر الدفاع المدني، معتمدا على حبل مشدودة ببكرة.