EN 
انتهت مأساة الطفل السوري المختطف فواز القطيفان بإعلان وزارة الداخلية السورية تحريره بعد شهور من اختطافه، وكان الجميع في حالة رعب شديد وتوتر خوفا عليه، ولكنه تم إنقاذه وإعادته لأهله سليما معافى من كل شر.
أكد خبراء النفس أن الاختطاف له تأثير نفسي وقد يحتاج الطفل السوري بعد عودته الي تأهيل نفسي فمن المرجح أنه تأثر نفسيًا مما يجعله يحتاج لعلاج نفسي.
حيث يعاني الأطفال المختطفون عاطفياً وأحياناً جسدياً على أيدي المختطفين كما حدث مع فواز.
يؤكد هنتنغتون الطبيب النفسي العالمي أنه من وجهة نظر الطفل ، فإن "سرقة الأطفال هي إساءة معاملة للأطفال" وفقا لhealthy place
وفقًا لهنتنغتون ، "في سرقة الأطفال ، يتم استخدام انواع العنف مع الأطفال كالوري والتعذيب في الصراع بين الوالدين والعصابة مما يؤدي إلى معاملة الأطفال بوحشية نفسياً ، وتحديداً تدمير إحساسهم بالثقة في العالم من حولهم".
بسبب الأحداث المحيطة باختطافهم لذلك "يجب علينا إعادة تصور سرقة الأطفال على أنها إساءة معاملة للأطفال من النوع الصارخ.
وهناك العديد من الآثار الضارة للطفل الضحية الذي تعرض للأطفال أنه قد يعاني من بعض الاضطرابات النفسية مثل
اكتئاب
فقدان المجتمع
فقدان الاستقرار والأمن والثقة
الخوف المفرط ، حتى من الأحداث العادية
الشعور بالوحدة
الغضب
العجز.
اضطراب في تكوين الهوية
الخوف من الاختلاط بالمجتمع
كيفية تأهيل الطفل السوري فواز القطيفان
لذلك يحتاج الطفل الي التأهيل من جديد للتعامل مع المجتمع والقدرة علي تخطي ماتعرض له أثناء الاختطاف وذلك من خلال تعويضه بالأمان وسط المحيطين والانخراط وسط الأطفال حتي يستطيع تخطي المرحلة التي يمر به من أزمة نفسية.
عدم تذكير الطفل بما حدث له أو التحدث معه عن الاختطاف والحياة التي عاشها بعيدا عن أهله وأسرته.
تقوية وتعزيز ثقة الطفل بنفسه وبالمحيطين به وكسر الخوف بداخله .
من الأفضل ممارسة الطفل للرياضة سواء السباحة أو كرة القدم وكرة السلة والبعض من ممارسته لألعاب القوة وتعزيز ثقته بنفسه برياضة مهددة نفسية حيث ان السباحة من أنواع الرياضة التي تقلل من التوتر .
تأهيل عائلة الطفل السوري فواز
قد يعاني اهل الطفل من حالة نفسية بعد الضغط النفسي دام لـ ٣ شهور وذلك من خلال البعد عن الأدوية النفسية ولكن تحتاج الأسرة الي التأهيل النفسي بالجلسات العلاجية للشعور بالأمان من جديد .
