لازال اسم اللاعب المصري اللاتفي سيبرايل ماكريكيس الذي يلعب في صفوف العملاق الألماني بروسيا دورتموند يتردد بين الحين والآخر، وتُثار التساؤلات كثرة حول حقيقة اقترابه من منتخب مصر وتمثيل الفراعنة خلال الفترة المقبلة من عدمه.
من هو سيبرايل ماكريكيس ؟
ويعتبر سيبرايل ماكريكيس، لاعب كرة قدم لاتفي مصري، وواحد من المواهب الشابة التي تألقت في الدوري الالماني خلال الفترة الاخيرة مع فريق شباب بروسيا دورتموند وتم تصعيده للفريق الاول.
ومن المتوقع أن يحقق اللاعب مسيرة مميزة في الملاعب الاوروبية، خاصة مع امكانياته الفنية وإجادة اللاعب في اكثر من مركز.
يلعب سيبرايل ماكريكيس في مركز وسط الملعب، ويجيد اللعب في أكثر من مركز بين الدفاع والهجوم في منتصف الملعب.
أندية لعب لها سيبرايل ماكريكيس
ولد سيبرايل ماكريكيس في 10 مايو من عام 2000، ويلعب تحت 23 عاما، بمركز صانع الألعاب، ولعب لمنتخب لاتفيا تحت سن 19 عامًا.
ولعب سيبرايل ماكريكيس لاندية سابقة ابرزها، باير ليفركوزِن تحت 19 عاما، برجِش جلادباخ تحت 19 عاما، والفريق الأول لبونور.
سيبرايل ماكريكيس.. وكارلوس كيروش
وفقًا لتصريحات تلفزيونية للإعلامي محمد شبانة، طلب البرتغالي كارلوس كيروش من جهازه المعاون متابعة اللاعب ومنح له الضوء الاخضر من اجل تمثيل منتخب مصر.
وقال شبانة نصًا إن كيروش طلب من جهازه المعاون تقريرًا عن سبرايل ماكريكيس لاعب خط الوسط المهاجم في فريق بوروسيا دورتموند الألماني للشباب والذي يحمل الجنسية المصرية.
وأضاف شبانة أن كيروش يرغب في ضم اللاعب صاحب الـ ٢١ عامًا لأول معسكر لتحديد مستواه.
ماذا يمنع سيبرايل ماكريكيس من تمثيل منتخب مصر ؟
لكن ومع توالي الاحداث وترديد اسم اللاعب كثيرًا، كشفت تقارير صحفية عن مصادر من داخل منتخب مصر، ان كارلوس كيروش لا يضع اللاعب في حساباته مطلقًا خلال الفترة الحالية.
وأفادت التقارير أن كيروش يصب كل تركيزه على القائمة المتاحة لديه من اجل عبور عقبة مباراتي السنغال ذهابًا وإيابًا المؤهلتين إلى نهائيات كأس العالم في قطر.
وقيل إن السبب الأهم لعدم اهتمام المدير الفني باللعب، عدم ارسال ما يثبت جنسيته المصرية، وعدم طلبه لتمثيل منتخب مصر بشكل رسمي حتى هذه اللحظة.
موعد مباراتي مصر والسنغال
ومن المقرر أن تُقام مباراة الذهاب بين مصر والسنغال في القاهرة يوم 25 مارس المقبل، بينما يٌلعب لقاء الإياب في السنغال يوم 28 من الشهر ذاته.
وكان منتخب مصر ومنتخب السنغال تواجها في نهائي بطولة كأس الأمم الإفريقية التي أقيمت في الكاميرون وخسر منتخب مصر بركلات الجزاء التي منحت اللقب إلى أسود التيرانجا.