الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أبرزها جيب باتريوت .. طرازات لم تكمل دورة حياتها والجمهور كتب شهادة وفاتها

أفشل سيارات في السوق
أفشل سيارات في السوق

تمكنت بعض الطرز من الحفاظ على مكانتها في الأسواق لسنوات طويلة بينما البعض الآخر فشل في حصد الإعجاب أو رضى العملاء وبالتالي لم يستطع الاستمرار سوى فترة قصيرة نسبيا، يعد العمر التقليدي لأي طراز في السوق ما بين 7 إلى 8 سنوات مع وجود مرحلة منتصف العمر التي تشمل عملية فيس ليفت وإعادة تصميم وحزمة ترقيات.

 

في السطور التالية ترصد "صدى البلد" أبرز الطرازات التي لم تستمر في الأسواق البريطانية سوى بضع سنوات.

 

أولا:  ألفا روميو  159

من سنة 2006 وحتى 2011، لم تستمر سوى 5 سنوات فقط وأخفقت في تحقيق أي نجاح يذكر، كانت من السيارات ذات الحظ السيء خاصة وأنها كانت خليفة سيارة  ألفا روميو  156 سيئة السمعة والفقيرة من ناحية الموثوقية والاعتمادية، كما أن نظام التوزريع على الوكلاء وتقديم الخدمة فاشل منذ البداية.

ألفا روميو

ثانيا:  أودي  A2

من سنة 2000 وحتى 2005 فقط، خمس سنوات فشلت السيارة فشل ذريع إذا كانت تكلفة الشاسيه الألمنيوم خفيف الوزن، لا سيما مع عمليات الإنتاج الصغيرة والمحدودة، تعني أن A2 أغلى من السيارات الأخرى في قطاعها وبالتالي لم تستطع الصمود في المنافسة.تضافرت تكاليف الإنتاج المرتفعة  مع تباطؤ المبيعات الآخذ في التراجع لقتلها قبل الأوان.

أودي A2

ثالثا: بيجو RCZ

تم إنتاجها من 2010 حتى 2015 وهي سيارة كوبيه رياضية ذات بابين ذات مظهر رياضي عصري شبابي بنظام دفع أمامي  وهي بمحركات بنزين أو ديزل. الأول بمحرك تربو سعة 1.6 لتر بقوة 156 حصانًا أو 200 حصانًا ، بينما محرك الديزل من بيجو سعة 2.0 لتر HDi الممتاز بقوة 163 حصانًا. 

بيجو RCZ

رابعا: شيفروليه أفيو

من 2011 وحتى 2015 فقط، تنتمي لفئة السيارات المدمجة ولم تحقق نجاح يذكر في المملكة المتحدة وبالتالي استبدلتها العلامة التجارية بشيفروليه سونيك وقد وصفت من قبل مواقع السيارات بأنها السيارة الأكثر بؤسا ومللا على الإطلاق وهي بمحرك رباعي الأسطوانات سعة 1.6 لتر بقوة 108 حصانًا و 105 رطل قدم من عزم الدوران وبتسارع من نقطة السكون  إلى 60 ميلاً في الساعة خلال 11.8 ثانية.

شيفروليه أفيو

خامسا: جيب باتريوت

واحدة من أفشل السيارات التي أنتجتها شركة جيب موتورز، استمرت في الإنتاج من 2007 وحتى 2011 وتوقفت بسبب عيوب مستمرة ومزمنة في البنية الهندسية، لتكون من أفشل السيارات الـ SUV للطرق الوعرة على الإطلاق، بها مشاكل في نظام التعليق ومشاكل في نظام الكهرباء ومشاكل في التوجيه والانتقال بين السرعات المختلفة مع وجود مشاكل في المحرك المأخوذ من مجموعة فولكس فاجن، وبالتالي "كوكتيل المشاكل" الذي يكلف المشتري مبالغ كبيرة لإصلاحها أدى لإيقاف إنتاجها بالكامل.

جيب باتريوت