الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هجمات إلكترونية وبيتزا مجانا.. أنونيموس للقرصنة تعلن مواصلة الحرب من أجل أوكرانيا

قرصنة
قرصنة

يخطط أعضاء مجموعة القرصنة العالمية «أنونيموس» لعدد من الهجمات الجديدة بما في ذلك اختراق قواعد البيانات وتسريبها وتشويه المواقع الإلكترونية وطلب البيتزا (في إشارة إلى الطعام الذي يتم طلبه في جلسات العمل الطويلة).



قال ممثلو مجموعة القرصنة لصحيفة «إندبندنت» إن هذه التكتيكات - جنباً إلى جنب مع التصعيد، وتحديد أرقام هواتف الأهداف لمرافقة المواقع، والاستيلاء على مراكز البيانات - هي تكتيكات شائعة، ولكن «يمكنك تخيل» ما قد يحدث بعد ذلك.
 


هذا لأن «أنونيموس» ليس لديها هيكل قيادي أو تنظيمي معين، حيث تقول المجموعة إنهم لا «يجتمعون في الموعد المحدد، للمناقشة والتصويت» بل بالأحرى «شخص ما يطرح فكرة اختراق معين، وإذا كان الآخرون مهتمين، فإنهم ينضمون إلى المجموعة التي ستنفذ ذلك».

وشهد العالم بالفعل نتائج هذه الاختراقات: محطات شحن السيارات الكهربائية التي تقرأ الآن «المجد لأوكرانيا»، مواقع إعلامية روسية تعطلت مع إظهار نصب تذكارية لقتلى الحرب، وشبكات السكك الحديدية البيلاروسية تم اختراقها لمنع القوات من التحرك.
 



هذه المجموعة المحددة والتي تضم أعضاء «مترابطين» مجهولين يتحدثون الألمانية، تتواصل على خادم يحتوي على عدة مئات من الحسابات النشطة، وزعمت أنها مسؤولة عن عمليات اختراق لجماعات سياسية أخرى في أوروبا.

قالت المجموعة لصحيفة «إندبندنت»: «لا شيء حول هذه الاختراقات مشابه في نطاقه لحرب عالمية محتملة، لكن اللاعبين والتكتيكات متشابهة إلى حد كبير... نفس الأشخاص الذين أطلقوا معلومات مضللة حول فيروس (كورونا) تحركوا بسلاسة لدعم بوتين الآن».

وأضافت: «هذه حرب إعلامية خاضها بوتين في العالم الغربي، والآن يتم خوضها في روسيا من أجل شعبها».

تعتبر قدرات الحرب الإلكترونية لروسيا - سواء فيما يتعلق بالأمن السيبراني أو المعلومات المضللة - قوية. زعمت شركة «مايكروسوفت» أن الهجمات التي سجلتها يمكن أن تثير «مخاوف جدية بموجب اتفاقية جنيف».

وشنت روسيا على ما يبدو هجمات على «القطاع المالي، والزراعي، وخدمات الاستجابة للطوارئ، وجهود المساعدات الإنسانية، ومنظمات قطاع الطاقة».

ويشتهر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتطوير «وكالة أبحاث الإنترنت»، وهي وكالة ترعاها الدولة وتدير عمليات التأثير عبر الإنترنت بما في ذلك بعض العمليات المرتبطة بالانتخابات الأميركية لعام 2016.