حرب على الملاعب.. لماذا اشتعلت أزمة بث المباريات بين الأندية الإنجليزية والصين؟

على مدار سنوات طويلة منعت الاتحادات الدولية في جميع الألعاب والمسؤولون عن إدارة كرة القدم في أوروبا، إقحام السياسية بالرياضة، ولكن مع بدء العدوان الروسي ضد أوكرانيا، سقط القناع وبدأت هذه الاتحادات نفسها في فرض عقوبات رياضية قاسية ضد روسيا لأسباب سياسية، وبل تدعم أي رياضي يرفع شعارات سياسية معادية لروسيا في الملاعب.

واستمرارا لإقحام السياسية بالرياضة، نشرت رابطة الدوري الإنجليزي بيانًا عبر موقعها الإلكتروني، خلال الساعات الماضية، أكدت فيه رفضها لتصرفات روسيا، مؤكدة أنها مع الأندية سيظهرون تضامنهم لأوكرانيا في مباريات الجولة المقبلة للمسابقة من السبت 5 إلى الاثنين 7 مارس.

وأكدت رابطة البريميرليج أن قادة الأندية العشرين للمسابقة سيرتدون شارات خاصة بألوان علم أوكرانيا، وحثوا الجماهير على الانضمام إلى اللاعبين والمديرين والمسؤولين عن المباريات وموظفي النوادي في دقيقة صمت قبل انطلاق كل مباراة للتضامن مع الشعب الأوكراني.

وأشارت رابطة الدوري الإنجليزي إلى أن الشاشات الكبيرة في الملاعب ستعرض عبارة " كرة القدم تقف معًا" على خلفية اللونين الأزرق والأصفر للعلم الأوكراني، وستظهر هذه الكلمات أيضًا على لوحات محيط LED أثناء المباريات.

وأضافت الرابطة أن الشعارات والملفات الشخصية لها على مختلف المنصات سيتم تغييرها لتحمل ألوان العلم الأوكراني، وسيتم عرضها عبر بث المباريات في كل من المملكة المتحدة وخارجها.

الصين ترد على رابطة البريميرليج:

ذكرت شبكة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” أن الشركة مالكة حقوق البث في الصين قررت عدم بث مباريات الجولة المقبلة، بسبب دعم رابطة الدوري الإنجليزي لأوكرانيا ضد العملية الروسية.

وأشارت الإذاعة أن رابطة البريميرليج على علم بقرار أصحاب حقوق البث في الصين، والذين يظهرون دعمًا للروس.