EN 
قال السفير نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن الحكومة تشعر وتلمس ما يدور في الشارع من شكاوى خاصة بالأسعار، أنه في بعض الأحيان كانت الزيادات مضاعفة ".
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، على شاشة ON أن موجة التضخم الحالية سببها أزمة التضخم العالمي التي سبقت الأزمة الأوكرانية الروسية حتى أتت الأخيرة لتزيد الطين بلة وشهدت الأسعار ارتفاعا كبيراً.
وتابع نادر سعد: "كل الزيادات اليومية في الأسواق، وشكاوى الناس بتوصلنا ونلمسها، مشددا على أن عهد التسعيرة الجبرية انتهى حيث أننا نعيش في سوق يخضع لقوى الطلب والعرض، وفي ذات الوقت فإن آليات السوق الحر لا تعني إطلاقاً أن الحكومة فقدت سيطرتها على الأسواق، فهناك من الآليات ما تمكنها من تخفيف حدة ارتفاع الأسعار على المواطنين.
وكشف عن عدة آليات سوف تستخدمها الحكومة لضبط إيقاع الأسواق، في مقدمتها زيادة آليات العرض خلال الفترة القادمة لتقليل وطأة الأسعار.
الآلية الأولى عبر ضخ هذه السلع في الأسواق وزيادة المعروض ومن ثم تقضي على أية توقعات باحتماليات نقص أي سلعة.
وكشف أن الآلية الثانية التي تنتوي الحكومة إعمالها لضبط الأسعار هي استخدام كافة منافذ وزارة التموين وجهاز الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة بالإضافة للقوافل المتنقلة في المحافظات فضلاً عن منافذ أمان التابعة لوزارة الداخلية، حيث ستوفر فيها سلعاً مميزة بأسعار أقل من مثيلاتها في السوق، ليس ذلك فقط بل أن بعض السلع ستطرح بأسعار ما كانت عليه قبل الأزمة مثل اللحوم التي كانت تطرحها وزارة التموين بأسعار 85-90 جنيها للكيلو جرام.
