الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قبل النصف من شعبان ..علي جمعة يحذر من محبطات الأعمال وخطرها| فيديو

علي جمعة
علي جمعة

بين الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، خطورة رد المظالم وإنهاء المشاحنات على رفع الأعمال في النصف من شعبان، مشيراً إلى أن هناك محبطات للأعمال ومن بينها قطع الرحم وأكل أموال الناس بالباطل وحرمان الأنثى من الميراث وغيرها. 

وتابع علي جمعة خلال برنامج “ من مصر”، المذاع عبر فضائية سي بي سي:" نتمنى على الله أن تذهب الحسنات السيئات، لكن هناك محبطات للأعمال، لذا ندعو إلى المبادرة برد المظالم وإنهاء المشاحنات قبل أن ترفع الأعمال إلى الله.

 

لماذا كانت القبلة الأولى للمسجد الأقصى؟

لماذا كانت القبلة الأولى للمسجد الأقصى وما سبب تغييرها؟.. سؤال أجاب عنه الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، والمفتي السابق.

وقال علي جمعة خلال برنامج “ من مصر”، المذاع عبر فضائية سي بي سي، إن ديانة سيدنا موسى حينما جاءت أعطاه الله القدس الشريف كقبلة، وكانت مكة وقتها غير ظاهرة على الخريطة، وحينما جاء سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، كان أمله في أهل الكتاب خيراً باعتبار أنهم يعلمون ويتبعون منهج رباني ويعرفون بالثواب والعقاب، ويتبقى خطوة واحدة هي الإيمان به فقط.

ولفت علي جمعة، إلى أن أهل الكتاب يعرفون أن محمد بن عبدالله نبي، وهدى الله بعضهم إلى الإسلام، ومنهم عبدالله بن سلام، مضيفا أن استقبال بيت المقدس كان بأمر إلهي، فكان اليهود يلسنون ويغمزون ويلمزون بأنه لولا قبلتهم لتاه النبي، فكان النبي يميل من قبله إلى البيت العتيق وقبلة سيدنا إبراهيم، ومهبط البركات، ومن حقه أن يميل، لكنه لا يخالف، وأخبر سيدنا جبريل بأنه يرغب في الصلاة لبيت المقدس فقال له سل الله، وهنا أخبر القرآن قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاه".

وأوضح علي جمعة، أن الاستجابة كانت في ليلة النصف من شعبان تلك الليلة الشريفة، لافتاً إلى أن السماء هي قبلة الدعاء كما أن الكعبة قبلة الصلاة.

فضل ليلة النصف من شعبان

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن ليلة النصف من شعبان لها فضل ومكانة كبيرة في الإسلام، فالله له نفحات عبر عنها النبي في حديثه "إن لله في أيام دهركم لنفحات ألا فتعرضوا لها".

وأضاف الدكتور علي جمعة، في لقائه على فضائية "سي بي سي"، أن السلف الصالح كان يبحث عن هذه النفحات ومدى إمكانيتها ليتعرضوا لهذه النفحات بالأعمال الصالحة، ولم يبحثوا عن صحة الحديث الوارد عنها، منوها أن الحديث عن رفع الأعمال في ليلة النصف من شعبان لم يرد فعلا، ولكن الشريعة حثتنا على أن نتتبع نفحات الله.

وأشار إلى أن هذا الأمر لا يحتاج إلى خصوص النص فيها لأن هناك نص عام يرشدنا إلى البحث عن نفحات الله، فلو وجدها المسلم عليه أن يتعرض لها بالأعمال الصالحة.

وذكر أن هذا الأمر ليس بدعة فهذا الفعل من الدين وليس خارج عن إطار الدين، والحديث يقول "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" والأعمال الصالحة في شعبان وليلة النصف من شعبان هي من الدين.