الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وسائل إعلام عبرية: تنازلات روسية وأوكرانية أحدثت حراكا في المفاوضات بوساطة إسرائيلية

تنازلات روسية وأوكرانية
تنازلات روسية وأوكرانية أحدثت حراكا في المفاوضات

أفادت وسائل إعلام عبرية بأن الوساطة الإسرائيلية التي يجريها رئيس الوزراء نفتالي بينيت، ساهمت نسبيا في زحزحة المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا من جمودها.

وقالت القناة 12 العبرية، نقلا عن مصادرها إن "تنازلات روسية وأوكرانية أدت إلى إحداث حراك في المحادثات بين روسيا وأوكرانيا بوساطة إسرائيلية".

وأوضحت أن "الجانب الروسي تنازل عن مطلبه برحيل زيلينسكي ونزع السلاح في أوكرانيا.. فيما تنازل الجانب الأوكراني عن المطالب التي كانت قد طرحها في بداية جولات المفاوضات".

وأشارت إلى أن "النتيجة التي أرادتها إسرائيل من لعب دور الوساطة هي التخفيف من الضغط الغربي على إسرائيل".

وتابعت المصادر "لو جلسنا مكتوفي الأيدي لكنا مطالبين بالفعل بالاصطفاف مع بقية الدول الغربية" في العقوبات المفروضة على روسيا، حسب القناة العبرية.

بدوره، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن المحادثات بين أوكرانيا وروسيا يجب أن تستمر، موضحا أنه أمر صعب لكنه مهم.

وتابع الرئيس الأوكراني "تبدو مواقف الجانبين أكثر واقعية الآن.. لكن هناك حاجة لمزيد من الوقت".

وأضاف زيلينسكي "يجب على الجميع العمل، بما في ذلك ممثلونا في الوفد في المحادثات مع الاتحاد الروسي.. هذا مهم وصعب ولكنه مهم.. لأن أي حرب تنتهي باتفاق".

وأشار إلى أن "الاجتماعات مستمرة.. كما علمت تبدو المواقف في المفاوضات أكثر واقعية"، مضيفا "لكن هناك حاجة لمزيد من الوقت حتى تكون القرارات في مصلحة أوكرانيا".

فيما قال مستشار الرئيس الأوكراني ميخايلو بودولياك، إن "تناقضات عميقة" لا تزال تعتري المفاوضات الأوكرانية الروسية التي ستتواصل اليوم الأربعاء، مشددا على أن التوصل إلى "تسوية" لا يزال ممكنا.

وكتب عبر حسابه بموقع تويتر "هي عملية تفاوضية معقدة وشاقة للغاية.. لكن بطبيعة الحال التسوية ممكنة".

يشار إلى أنه في 24 فبراير الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إطلاق عملية عسكرية خاصة في دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا، لافتا إلى أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية.