EN 
تعتبر التمور من أهم مقتنيات السلع الرمضانية، لفوائده العديدة وطرق تحضيره المختلفة، سواء بوجبة الأفطار أو السحور، ولأن تناوله سنة محببة عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم عند الأفطار.
ورصدت عدسة صدى البلد الانواع المختلفة للتمور من أسواق السيدة زينب، واسعارها ومدى الإقبال على الشراء خاصةً مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
وقال حامد حسن، بائع التمور بالسيدة زينب، أن الأسعار ارتفعت نسبياً هذا العام عن الأعوام الماضية، وتتراوح ما بين ال١٦ جنيه إلي ٥٠ جنيه للكيلو حسب الأنواع والجودة المختلفة.
وتابع أن سعر البلح الشامي ب١٨ جنيه للكيلو، والأبريمي ب ٢٢ جنيه للكيلو، بينما البرتمودا ب١٧ جنيه للكيلو، وتختلف الأنواع حسب حجمها وبلدها، ويبقى البلح السيوي المفضل لدى أغلبية المواطنين.
من جانب آخر، قال محمود البسيوني المدير التنفيذي لغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات ، إن أنتاج مصر من اصناف التمور المختلفة يقدر بنحو 1.65 مليون طن، وتتجاوز نسبة الفاقد من 45 إلى 50%، بينما تبلغ كمية التمور للاسواق التصديرية أقل من 50 ألف طن العام الماضي منها 300 طن من صنف المجدول.
وأضاف البيسيوني، خلال الاجتماع التنسيقى الثاني الخاص بإعداد مسودة لإصدار المواصفة القياسية المصرية لصنف تمور المجدول بغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات إن الاجتماع التنسيقي يأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الغرفة والهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة، والتعاون مع جائزة خليفة للنخيل، لإعداد مسودة المواصفة القياسية لصنف تمور المجدول من منظور الصناعة، ليتم عرضها في اللجنة الفنية للخضر والفاكهة بالهيئة لاعتمادها واصدارها في صورة مواصفة قياسية مصرية لأول مرة لصنف تمور المجدول في القريب العاجل.
وأوضح أن الجهود المبذولة من كافة الاطراف المشاركة تأتي في إطار حرص الدولة واهتمامها بزراعة اصناف جديدة من التمور أكثر ملاءمة وتحملا للظروف المحلية وذات القيمة الاقتصادية والغذائية العالية في الاسواق المحلية والتصديرية.
