EN 
تشير إحدى الدراسات إلى أن الأزواج الذين يتشاركون اللحظات السعيدة والذين يظهرون التعاطف مع بعضهم البعض يعيشون لفترة أطول وبصحة أفضل من أولئك الذين يتشاجرون في كثير من الأحيان.
وفقًا لدراسة أمريكية ، نُشرت في مجلة الشخصية وعلم النفس الاجتماعي ، ان الأزواج السعداء يعيشون أطول من الأزواج الذين يتجادلون بانتظام.
للوصول إلى هذا الاستنتاج ، تابع باحثون من جامعة بيركلي في الولايات المتحدة 154 من الأزواج من جنسين مختلفين "في منتصف العمر وكبار السن" في منطقة سان فرانسيسكو لمدة 20 عامًا ، من 1989 إلى 2009.
طُلب من الأزواج القدوم إلى مختبر بيركلي كل خمس سنوات للمراقبة ومناقشة علاقتهم وصحتهم (علاقتهم بالتبغ والكحول واستهلاك الكافيين والرياضة ..
كان الغرض من هذه المقابلات هو تحديد عدد المرات التي يشارك فيها هؤلاء الأزواج لحظات من الدفء المتبادل والفرح والقرب والحميمية. وصف الباحثون هذه الحالات بأنها لحظات "صدى إيجابي" ووجدوا أنها يمكن أن تكون مؤشرًا قويًا على الصحة في المستقبل ومتوسط العمر المتوقع. تم العثور على أنها عنصر أساسي لعلاقة صحية طويلة الأمد.
أوضح روبرت ليفنسون ، مؤلف الدراسة وأستاذ علم النفس بجامعة كاليفورنيا في بيركلي: "لقد وجدنا أن الأزواج في العلاقات التي كانت عالية في الصدى الإيجابي كان لديهم انخفاض أكثر اعتدالًا في صحتهم على مدى السنوات الـ 13 المقبلة وكان من المرجح أن يظلوا على قيد الحياة بعد 30 عامًا".
