متزلج يصل لسرعة 64 ميل/ساعة خلف سيارة رالي محققاً رقماً قياسياً.. فيديو

مقاومة الرياح شر لا بد منه، هذا ما فعله المتزلج السريع الهولندي البالغ من العمر 32 عامًا والبطل الأولمبي كيلد نويس، باستخدام شاحنة رالي داكار لسحب ماسك الرياح خلفه حتى يتمكن من تسجيل رقم قياسي جديد في التزلج السريع، وصل إلى 62 ميلاً في الساعة (103 كيلومترات في الساعة) في بحيرة سافالين النرويجية.

كان سيث كوينتيرو البالغ من العمر 19 عامًا يقود شاحنة رالي داكار، والذي "لم يتخيل أي شخص يحقق هذا النوع من السرعة بأقدامه، حيث وجد أن التسارع بالطريقة الصحيحة كان أحد أكبر التحديات للحدث بأكمله، مضيفًا أنه "لم يشعر أبدًا بهذا القدر من التوتر بهذه السرعة المنخفضة".

قد تبدو سرعة 64 ميلاً في الساعة منخفضة في شاحنة رالي داكار، لكن هذا الرقم مثير للإعجاب في عالم التزلج السريع، إنها ستة أميال في الساعة (10 كم / ساعة) أكثر من السرعة التي حققها قبل أربع سنوات، مع حاجز 62 ميل في الساعة (100 كم / ساعة) يقضمه بعد المحاولة السابقة.

دفع نويس نفسه لكسر الحاجز وقال: "كان الأمر صعبًا جدًا على جسدي" ، مضيفًا أن 64 ميلاً في الساعة "هو حقًا أقصى ما يمكن على الزلاجات" واضاف نويس إنه أثناء المحاولة، "شعرت كل نتوءات صغيرة وكأنها عتبة في بعض الأحيان كنت أفلت من الجليد " وأضاف أن التزحلق بهذه السرعة يتطلب الدقة.

سحبت شاحنة الرالي ماسك الرياح خلفها والذي قام بتغليف Nuis جزئيًا، مما قلل من تعرضه لمقاومة الرياح، مما ساعده على كسر هذا الحاجز، ولم يكن على Nuis تحويل طاقته إلى محاربة الريح ، واستخدامها للوصول إلى سرعة أعلى، بل كان عليه أن يتزلج لأكثر من كيلومترين خلال كل محاولة، وهو أطول مما هو مطلوب في مسابقة التزلج السريع.

يعتبر القضاء على مقاومة الرياح أو تقليلها طريقة ممتازة للوصول إلى سرعة أكبر، وهو أسلوب يستخدم بانتظام في السباق إذا كان Nuis على صواب، فقد يكون سجله البالغ 62 ميلاً في الساعة غير قابل للكسر، لكننا نشك في أن ذلك سيمنع أي شخص من محاولة كسره في المستقبل، ويمكن أن تمنح الزلاجات الأفضل أو بعض الأفكار الإبداعية الأخرى متزلجًا آخر ميزة في المستقبل، أو ربما يعتاد Nuis على تحطيم أرقامه القياسية.