EN 
يحتفل العالم فى 20 مارس باليوم العالمى لـ السعادة فهى ليست مجرد حالة مزاجية يرغب الانسان فى الوصول إليها بل هى عامل مهم للحفاظ على صحة الإنسان وتؤثر على مختلف أجهزة الجسم.
توجد 4 هرمونات تتحكم فى شعور الإنسان بـ السعادة ولابد من الحفاظ على إفرازها بالمستويات الطبيعية للوقاية من أمراض عديدة مثل السكري وضعف الذاكرة و مشاكل الشهية.
نعرض لكم أهم المعلومات التى يجب معرفتها عن هرمونات السعادة وفقا لموقع "هيلث لاين ".
الهرمونات هي مواد كيميائية تنتجها غدد مختلفة في الجسم وتسير في مجرى الدم مما يمكنها من التواصل مع مختلف أجزاء الجسم وتؤثر عليها بشكل واضح وواحدة من هذه الوظائف الهامة هى المساعدة في تنظيم حالتك المزاجية والسعادة.
من المعروف أن بعض الهرمونات تساعد في تعزيز المشاعر الإيجابية بما في ذلك السعادة والمتعة وتسمى هرمونات السعادة، وهى:
الدوبامين
يعرف باسم هرمون "الشعور بالسعادة" وهو هرمون وناقل عصبي يمثل جزءًا مهمًا من نظام المكافأة في دماغك و يرتبط الدوبامين بأحاسيس ممتعة إلى جانب التعلم والذاكرة ووظيفة النظام الحركي وغير ذلك الكثير.
السيروتونين
يساعد هذا الهرمون والناقل العصبي على تنظيم حالتك المزاجية وكذلك النوم والشهية والهضم والقدرة على التعلم والذاكرة.
الأوكسيتوسين
يُطلق على الأوكسيتوسين غالبًا " هرمون الحب " وهو ضروري للولادة والرضاعة الطبيعية والترابط القوي بين الوالدين والطفل.
يمكن أن يساعد هذا الهرمون في تعزيز الثقة والتعاطف والترابط في العلاقات، وتزداد مستويات الأوكسيتوسين بشكل عام مع المودة الجسدية مثل التقبيل والحضن والجنس.
الإندورفين
الإندورفين هو مسكن طبيعي للألم ينتجه جسمك استجابة للتوتر أو عدم الراحة. وتميل مستويات الإندورفين إلى الزيادة عند الانخراط في أنشطة منتجة للمكافأة مثل تناول الطعام أو ممارسة الرياضة أو ممارسة العلاقة الحميمة.
وإذا كنت تبحث عن كيفية تحقيق أقصى استفادة من هرمونات السعادة فيمكنك زيادة مستويات الإندورفين والسيروتونين بقضاء بعض الوقت بالخارج تحت أشعة الشمس وابدأ بما لا يقل عن 10 إلى 15 دقيقة بالخارج كل يوم. إذا كنت قد سئمت من نفس المعالم القديمة ، فحاول استكشاف حي أو حديقة جديدة.
