EN 
يمكن وصف زراعة الأسنان بأنها جذور أسنان صناعية توضع في عظم الفك وتصبح قاعدة لدعم واحد أو أكثر من الأسنان الاصطناعية ، تسمى التيجان.
يتم وضع موصل ، يُعرف باسم الدعامة ، فوق غرسة الأسنان لدعم التيجان وهي التقنية الأحدث في مجال طب الأسنان.
يتم تصنيع غرسات الأسنان من التيتانيوم الطبي الذي يوفر شكلًا جذريًا أكثر متانة وشكلًا طبيعيًا، نظرًا للفوائد والصفات الجمالية العديدة التي توفرها زراعة الأسنان ، فقد أصبحت الطريقة المفضلة لاستبدال الأسنان اليوم.
كذلك تعد زراعة الأسنان حلاً أكثر حداثة لاستبدال الأسنان من أطقم الأسنان. وهي في الواقع الخيار الوحيد لترميم الأسنان الذي يحافظ على العظام الطبيعية ويساعد على تحفيز نمو العظام. تبدو زراعة الأسنان وتشعر وتعمل مثل الأسنان الحقيقية. لن تتحلل وهي مصممة لتستمر بقية حياتك.
ولا يوجد انزلاق أو انزعاج يحدث عادة مع أطقم الأسنان. كما أنها تجعل الأكل والتحدث أسهل ، مع تحسين صحة الفم بشكل عام.
ومن جانبه قال الدكتور أندرو وجدي، أخصائي الأسنان، إنه انتشر مؤخرا لفظ الزراعة الفورية للأسنان ويعتقد بعض المرضى أنها يقصد بها تركيب زرعة وطربوش للمريض عند زيارته لعيادة الطبيب ليأكل ويشرب عليها.
وأضاف أن هذا أمر خاطئ ويجب توضيح الفرق بين مصطلح الزراعة الفورية والتحميل الفوري التي تحدث في نفس الجلسة لخلع الجذور أو الأسنان المتهالكة، يتم زرع مسمار في العظام بنفس الجلسة وبعدها بـ 3 شهور أو 6 شهور حسب حالة التئام العظام يتم تركيب التركيبة النهائية التي يمكن للمريض أن يأكل عليها.
وأضاف وجدي، أن مصطلح التحميل الفوري يقصد به في نفس الجلسة التي يركب فيها الطبيب الدعامة في العضم يقوم بتحميل عليها الأسنان البديلة فورا، علما بأن المركب فوريا يكون للحفاظ على الشكل النهائي ولكن لا يمكن للمريض أن يأكل أو يشرب عليه إطلاقا وهذا يحدث في الأسنان الأمامية للحفاظ على الشكل الجمالي.
