الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس جامعة بدرجة إنسان

صدى البلد

قد نسمع عن التمييز للجنس  أو اللون أو المذهب ولكن نشهد واقعة تمييز فقط للتقدير الجامعى فهذا درب من الخيال نسمعها لاول مرة فى واقعة مؤسفة شهدتها كلية الصيدلة بجامعة طنطا، وجاء الرد سريعا من رئيس الجامعة  الإنسان  وأب ل120 ألف طالب وطالبة، والذى  رسخ مفهوم الإنسانية والتى زرعتها القيادة السياسية الحكيمة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي فى نهج التعامل مع كافة المصريين، فكان  السيسي جابرا للخواطر ويسير على دربه  فعليا الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا  فى التعامل مع الجميع بمنهجية الإدارة بالحب  .

الواقعة المؤسفة حملت عنوان ممنوع لطلبة المقبول والجيد حضور حفل الخريجين فكان  هناك حفل تخرج لطلاب كلية الصيدلة جامعة طنطا بمحافظة الغربية والذى  شهد أزمة كبيرة عقب قيام الكلية بالاقتصار على دعوة الطلاب والطالبات الحاصلين على تقديرات امتياز وجيد جدا على الحضور في الحفلة فقط واستبعاد كل الطلاب الحاصلين على تقدير مقبول من حضور الحفلة  الأمر الذى أثار غضب  عدد كبير من الطلبة الخريجين بالكلية نظرا لأنها المرة الأولى التي يتم فيه تنحية الحاصلين على مقبول من حضور الحفل الذي ينتظره الجميع بفارغ الصبر بعد خمسة سنوات دراسية بالكلية.

على الفور لم ينتظر رئيس الجامعة الإنسان والذى يدير سفينة الجامعة بالمحبة وهذا ما عبر  عنه قيادات الجامعة والطلاب وأهاليهم فى عاصفة حب تشهدها جامعة طنطا لاول مرة من إدارته الحكيمة   لهذا الموقف ونظرا  لما شهده الحفل  من  سوء تنظيم  لأبنائنا من خريجي كلية الصيدلة رفض  إستكمال الحضور بالحفل و إحال  المنظمين   للتحقيق وقرر إقامة حفل تخرج جماعي لدفعات عام ٢٠١٩، ٢٠٢٠، ٢٠٢١ من برنامج بكالوريوس الصيدلة وبرنامج بكالوريوس "الصيدلة الاكلينيكية" وبحضوره  الأحد الموافق ٢٢ مايو ٢٠٢٢ باستاد جامعة طنطا بالمجمع الطلابي بسبرباي.

 وأكد  على اعتزازه وتقديره الشديدين لأبنائه الخريجين، الذين بذلوا الجهد طوال دراستهم فى كلية الصيدلة، وأن تكريمهم مستحق دون تمييز ، مضيفًا أن الجامعة تعتز  بجميع خريجيها و أن سعادة الجامعة لا تقل عن سعادة أسر الخريجين بأبنائهم للاحتفال بهم وجنى ثمار اجتهادهم ومثابرتهم ، متمنيًا لجميع الخريجين النجاح والتفوق وهذا الموقف الانسانى يؤكد للجميع أن الجمهورية الجديدة لديها  مفاهيم ومعانى جديدة وان الجامعة ليست فقط محراب للعلم بل مؤسسة إنسانية فى المقام الأول وهذا سر نجاحها .


-