EN 
ودعت مدينة العريش شمال سيناء، اليوم، المعلم الذي توفي أثناء صلاة التراويح أمس بمسجد نجمة سيناء، إلي مثواة الأخير.. حيث تأثرت بوفاته كل من زامله في العمل وجيرانه واهله وأقاربه ..مؤكدين انه حسن الخلق ومثال للأدب والاحترام ، وأن الله اختاره الي جواره في أيام الخير واليمن والبركات..ايام شهر رمضان المبارك.
ويعد المرحوم حمدي امين عبد الله مصبح من مواليد ١٤ أغسطس ١٩٦٤م توفى عن عمر يناهز ٥٨ عاما، حيث كان يعمل مدرسا بمدرسة احمد عرابي الابتدائية ، وقبلها بمدرسة باحثة البادية الابتدائية بالعريش، شمال سيناء.
وتزوج المرحوم من ابنة عمة مدرسه ثانوى عام ، له منها ولدان الأول: احمد حمدى متزوج من عامين عمره حوالى ٢٧ عاما ، وعبدالله حمدى ٢١ عاما .
ويقول ابن عمه توفيق مصبح وكيل وزارة الإعلام بسيناء والبحر الأحمر سابقا، انه كان حسن الخلق ومحبوب لدي الجيران والزملاء في العمل .
وأكد أنه لم يكن يعاني من أي مرض ، ويتمتع بصحة جيدة ،فهو من رواد المسجد حيث كان يصلي الفروض الخمسة في المسجد في الأيام التي سبقت شهر رمضان المبارك.. كما سبق له أن أدي فريضة الحج والعمرة .
واضاف انه كعادة ذهب الي المسجد نجمة سيناء لأداء صلاة التراويح مع جيرانه ، وعندما كان شيخ المسجد يقرأ ما تيسر من آيات القرآن ، شعر بإعياء شديد أثناء الصلاة ولم يتمكن من إكمال الصلاة .. حيث سقط مغشيا عليه، و تم نقله إلي الفور الي مستشفي العريش العام لإجراء الإسعافات الأولية ، و تم إدخاله غرفة العناية المركزة .
الفحوصات اللازمة
وقد أجريت الفحوصات اللازمة من الطبيب النوبتجي .. كما تم تكليف فريق طبي من إدارة المستشفي للكشف عليه وتم تركيب المحاليل اللازمة إلا أنه فارق الحياة، وقد جاء التقرير الطبي تشخيص أسباب الوفاة هبوط حاد في الدورة الدموية.
وأضاف أن شقيقه جمال توفي منذ 17عاما، وكان يعاني من مرض القلب.. حيث حصلت زوجته علي الأم المثالية الاولي علي مستوي محافظة شمال سيناء هذا العام .
وقدمت أسرة التربية والتعليم وعلي رأسها حمزة رضوان وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة شمال سيناء، ومدير التعليم الإبتدائي بادارة العريش التعليمية، وعدد من القيادات التعليمية العزاء لأهل المرحوم في ديوان ال مصبح .
كما تقدمت إدارة مدرسة باحثة الباديه الابتدائية بالعريش بقيادة نجوى صباح مدير المدرسة ، بخالص التعازى فى وفاة المرحوم بإذن الله ، والذي رحل فى خير الأيام نفحات وبركات كرمه الله كما يليق به ، أثناء تأديته صلاة التراويح.
مؤكدة بأن المرحوم من خير الرجال ومن أفضل الناس ، فقد كان نعم الأدب ، ونعم الذوق و الحديث و الأخلاق و التواضع ..حيث تعاملنا معه على المستوى الشخصى و الإجتماعى فكان نعم الناس رجل خير لا نزكيه على الله ولكن نقول فيه مايرضى الله إنا لله وإنا إليه راجعون
إن شاء الله فى مقعد صدق عند مليك مقتدر
وقد أثني علي المرحوم كل من عمل معه في التعليم و كذلك رفقاؤه في رحلتي الحج والعمرة والاهل والجيران مؤكدين انه علي خلق وانسان مؤدب ومحترم ،والتفاني في عمله كمعلم ، باعتبارها رسالة أساسية لتربية الأجيال.
