EN 
كشف الفنان طارق لطفي، في حواره لـ "صدى البلد" عن الاختلاف الذي وضعه في الشخصية، وهل كان متخوفًا من تكرار نفس الدور، كما تحدث عن تفاصيل تحضيرهم لـ جزيرة غُمام، خصوصا أن العمل تدور أحداثه في قرية على البحر عام ١٩٢٠، وما أبرز الصعوبات التي واجهته، كما تحدث عن تكرار تعاونه مع الكاتب الكبير عبد الرحيم كمال وسر تحمسه للعمل في البداية، فقد قبله قبل قراءة السيناريو.
كما كشف طارق عن تفاصيل مسلسل "ليلة السقوط" الذي صوروه في أماكن حقيقية بـ "الموصل"، وحكى عن كواليس انفجار لغم أثناء تصوير العمل، وكيف جهز نفسه لشخصية أبو عبد الله الدباح أحد زعماء تنظيم داعش الإرهابي.
وهذه ابرز تصريحات طارق
١- صراع جزيرة غمام على الأفكار، وتحمست كثيرا لفكرة مسلسل "جزيرة غمام"، فقد وافقت على العمل قبل قراءته
٢-تعرضت لشرخ في صوتي بسبب شخصية خلدون التي اجسدها بالمسلسل
٣- تأثرت باللهجة الصعيدي في حياتي وتغلبت على صعوبتها لان الكاتب عبد الرحيم كمال يكتب السيناريو بنفس اللهجة خاصة أن أصوله صعيدية وهذا يسهل علينا كثيرا، وكان معنا مدقّق لغوي رائع يتابعنا طول الوقت
٤-بنينا قرية بالكامل لتشبه أحداث المسلسل لاننا لم نجد مكان كما نتخيل.
٥-لم أخش تكرار تقديم الشخصية الغجرية فالامر كان تحدي بالنسبة لي والقصة دائما هى الاختلاف بتفاصيلها.
٦- أجسد احد زعماء داعش (أبو عبد الله الدباح) في "ليلة السقوط" وهو شخصية قاسية جدا وأردت أن أجد له "وزنة" حتى لا ينفر الجمهور منه عند مشاهدته في بداية الحلقات.
٧- أتوقع هجومًا أشد عن "القاهرة كابول" بعد طرح مسلسل ليلة السقوط لان التفاصيل التي ننقلها مهمة جدا.
٨- مسلسل "ليلة السقوط" مأخوذ عن أحداث حقيقية.
٩-كنا نحضر لمشهد به انفجارات بالعمل ووضع المسئول عن الانفجارات بعض المفرقعات بجانب لغم حقيقي لم نكن نعلم عنه شيئا، وعندما انفجرت المفرقعات انفجر اللغم وحدثت حالة من الرعب في اللوكيشن.
١٠- أتمنى تجسيد شخصية معاوية ابن أبي سفيان وابنه يزيد وحسن الصباح.
