الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

علي جمعة يكشف عن دعاء للتخلص من داء السرقة .. فيديو

علي جمعة
علي جمعة

كشف الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ومفتي الجمهورية السابق عن دعاء للتخلص من داء السرقة.

دعاء للتخلص من داء السرقة

وقال علي جمعة خلال برنامج "مصر أرض المجددين" المُذاع على قناة ON، اليوم الخميس:"اللهم اهدي العاصي وتب على من سرق، ووفقه على أن يدرك أن هذه كبيرة من الكبائر ، وعظيمة من العظائم وسيئة من السيئات، كره له المعصية واصرفه عنها صرفا جميلا".  

 

الغيبة والنميمة

حذر الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، من الغيبة والنميمة، قائلًا: "الغيبة والنميمة من السلوكيات الخاطئة خاصة في العمل، والنبي صلى الله عليه وسلم نهى عنها".

وتابع "جمعة" خلال برنامج "مصر أرض المجددين" المُذاع على قناة ON، اليوم الخميس، أنه لا يجوز أن ينقل بعضنا عن بعض على سبيل التجسس أو الغيبة أو النميمة، مضيفًا:"اتركوا هذا النقل لوجه الله، ولا تستبيحوا هذه الوقيعة". 

وأشار الى أن نقل الأخبار في العمل والإبلاغ عن زملائنا، واستباحة الكذب عليهم لا يتناسب مع أخلاقنا، أو آدابنا.

 

فواتح الدعاء

ودعاء “جمعة” من خلال فواتح الدعاء بالتزامن مع اليوم الثالث عشر من رمضان 2022، قائلا:"يا أرحم الراحمين نسالك فواتح الخير وخواتمه جوامعه أوله وأخره باطنه وظاهره ، ياذا العطاء والفضل والمنّه ، نسألك من الخير كله عاجله وأجله ما علمنا منه وما لم نعلم ، ونعوذ بك من الشر كله عاجله وأجله ما علمنا منه وما لم نعلم ، نسألك من خير ما سألك به نبيك محمد ﷺ وعبادك الصالحون ، ونعوذ بك من شر ما استعاذك منه نبيك محمد ﷺ وعبادك الصالحون ، نسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لنا خيرا يا أكرم الأكرمين" .

كما قال علي جمعة، إن الله سبحانه وتعالى قد خلق ابن آدم وجعل له قلبًا، فيقول رسول الله ﷺ وهو يعلِّمنا: «إن لله تعالى آنيةً من أهل الأرض، وآنيةُ ربكم قلوب عباده الصالحين، وأحبُّها إليه ألينها وأرَقُّها» (رواه الطبراني)، ومنع الله بحكمته أنواره عن قلوب بني آدم طالما احتوت على شيء من الصفات الذميمة والتي وضحها سبحانه في قوله: (زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ المُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ المُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللهُ عِندَهُ حُسْنُ المَآبِ).

وتابع: قد أمرنا عز وجل أن نزيل الصفات الذميمة من قلوبنا، ونخليها لتبقى معلقة به سبحانه لا تتعلق بسواه، يقول رسول الله ﷺ: «سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللهُ في ظِلِّهِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ: إِمَامٌ عَادِلٌ، وَشَابٌّ نَشَأَ في عِبَادَةِ اللهِ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُتَعَلِّقٌ بِالمَسْجِدِ إِذَا خَرَجَ مِنْهُ حَتَّى يَعُودَ إِلَيْهِ..» إلى آخر الحديث (متفق عليه واللفظ للبخاري).

وأكمل: كما أمر ربنا نبيه ﷺ بهذا البلاغ، فيبدأ آياته فيقول: (قُلْ)، وقد ذكرها في القرآن أكثر من ثلاثمائة مرة وهو يأمر نبيه بذلك الفعل ليبلغ عنه سبحانه وتعالى ما يريد أن يقوله لعباده، دلالة على أن هذا القرآن العظيم من عند الله، لم يخترعه سيدنا محمد ﷺ ولم يأتِ به من عنـد نفسـه، ولم يـزد فيه حرفًا ولم ينقص، ودلالة على أننا معنيون كذلك ومأمورون بالبلاغ، وأن الأمر ليس خاصا برسول الله وحده، لكن كذلك بالمؤمنين به وأتباعه وورثته، وكل من تلا القرآن مؤمنا به، وكأنه نزل الآن إليه من ربه، فيقول سبحانه: (قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللهُ بِأَمْرِهِ وَاللهُ لاَ يَهْدِى القَوْمَ الفَاسِقِينَ) فأرشدنا إلى الخروج عن دائرة الفسق حتى نتعرض لهدايته سبحانه وننال رضاه.

وقال: أيها المؤمن، إن بداية الطريق اليقظة، فيجب أن تسارع وتستيقظ من غفلتك وتعلم حقيقة الدنيا وأنها إلى زوال، وأن تصحح مسيرة قلبك مع الله، وأن تبدأ بتخلية قلبك من القبيح استعدادًا لملئه بالصحيح، وأول ما تبدأ به أن تُخرِج من قلبك كل ما سوى الله عز وجل.