EN 
خيرا تعمل شرا تلقى.. هذا المثال الشعبي كان الوصف الكامل لـ جريمة فيصل التي أقبل فيها زوج ابنة المجني عليه ونجل الممثلة "سحر ك" على قتله لخلافات مالية بسبب أموال كان قد اقترضها الجاني من المجني عليه بعد أن قدم المجني عليه يد العون للجاني وشاركه بالمال وخسره ثم اقرضه ما تبقى لديه من مال ليعينه في حياته وكان جزاء ذلك أن قابل الجاني الإحسان بالإساءه وأقدم على قتل والد زوجته وإنهاء حياته تماما.
انتقل صدي البلد للحديث مع ابنة المجني عليه وذكرت أن الجاني أقدم على خطبتها من فترة وأخبرنا بأنه يعمل مشرف تصوير بمنطقة الدقي ووالده يعمل مشرف تغذية ووالدته تعمل في مجال التمثيل وصاحبة افيه "انا مالي يا لمبي" واتضح لنا عند قدومهم لخطبتي انهم مناسبين وبالفعل وافق والدي على الزواج منه.
وتابعت أنه اخبرهم أن لديه شقه إيجار قديم بمنطقة فيصل وبالفعل ذهبنا لرؤيتها، وقبل مدة قصيرة من الزواج أخبرنا أنه ليست لديه القدرة على إكمال تشطيب الشقه وسيأخذ شقه إيجار جديد حتى يتم تشطيب الشقه القديمة ووافق والدي على ذلك وبعد الزواج أخبرنا أنه قام ببيع الشقة لتراكم الديون عليه وعند تيسر الحال سيقوم بشراء شقة جديدة، ثم بعد الزواج بفترة أقنع والدي أنه يمكنه بيع شقته التمليك وأخد شقه إيجار ويمكن أن يستثمر فلوس الشقه لتعود عليه بالدخل.
وأضافت : بالفعل قام والدي بالاقتناع بفكرته وقام ببيع الشقه ثم بعد ذلك ظل والدي يبحث عن أفكار مشاريع والجاني يخبره أنه سيعمل له دراسة ثم يخبره أن المشروع لن ينجح وظل على ذلك حتى جاءت والدته وأخبرتهم أن زوجها سيقوم بعمل مطعم واقترحت عليهم ان يشاركوهم فوافق الجميع وقام المجني عليه باعطائهم ٥٠ الف جنيه لبدء المشروع وقام بأخذ وصل بالمبلغ ثم مضت فترة ولم يعد على المجني عليه أي عائد من المشروع وعند استفساره قام الجاني باعطائه بعض المبالغ عن كل شهر ولكن كانت تتراوح المبالغ بين 1000 جنيه و2000 جنيه ولكن كان رد المجني عليه بأن هذه المبالغ لم تكن التي اخبرتموني بها قبل فتح المشروع فكان رد الجاني أن المشروع كان يخسر وهذه المبالغ كانت من ماله الخاص.
وقال إنها بعد الزواج علمت أنه كان يقوم بسداد قرض وأخبرها أن القرض كان والده هو من أخذه ولكن هو من يقوم بالسداد وكانت المصاريف كثيره من إيجار شقه وسداد قيمة قرض ولم يكن يتبقي من الراتب سوى ٣٠٠ جنيه وكنت أنا وزوجي نقوم بالذهاب لوالدي للاكل عنده لأنه لم يكن هناك مال كافي لسد احتياجاتنا وكان زوجي يقوم باقتراض المال من والدي وكان في بعض الأوقات والدي يعطيه المال من تلقاء نفسه ثم بعد ذلك قال والدي لزوجي "الجاني" أنه سيقوم بعمل مشروع له هو ليعينه بجانب عمله وأنه سيقوم بعمل المشروع الذي سيقترحه الجاني وقام الجاني باقتراح عمل استوديو صوت وقام بالفعل المجني عليه بتجهيز الاستوديو له بكل ما تبقي لديه من مال وكان في الأصل مدخره لجهاز ابنته الصغرى.
إبتزاز المجنى عليه
وتابعت أن والدته كانت تقوم باقتراض الأموال من المجني عليه بكميات كبيره حتى اني شعرت بأنهم يقومو بابتزاز والدي واخبرت والدي بذلك، ثم اكتشفت بعد ذلك ان الجاني يقوم بالتجسس علينا من خلال تهكير هواتفنا وقام بسرقة ١٠٠٠ جنيه من والدي من المنزل أثناء نومنا، وفي يوم ذهب والدي لصلاة الفجر في المسجد وبعد خروجه مباشرة وجدت أحد يطرق الباب فظننته والدي فقمت بفتح الباب فوجدت زوجي وأخواته ووالده اقتحموا المنزل وقاموا بسرقة سلسلة أختي من على رقبتها ثم قاموا بسرقة مبلغ من المال كان والدي قد تركه في المنزل وقام بتهديدنا وبعد أسبوعين قام الجاني بإرسال رسالة لزوجته وقال لها اخبري والدك أني سأقابله اليوم الساعة العاشرة لاعطيه جزء من ماله وقام والدي بالاتصال عليه وقال له الجاني أنه سيقابله ليعطيه ٢٥ ألف من أصل ٥٠ ألف جنيه المقيدين بالوصل وأخبره أن يقوم بإحضار الايصال معه ليقوموا بتقطيعه وكتابة وصل آخر بالمبلغ المتبقي.
وعند ذهاب والدي لهم قام والد الجاني باستفزازه وقام بسبه حتى أن أحدهم قام بالقاء شعلة الشيشة عليه، وبعدها وعند قدوم والدي إلى المنزل كان بانتظاره الجاني وأخواته وخاله ووالده وبعض الشباب وكانو حوالي ١٥ شخصا وقامو بالتهجم علي والدي وعلى زوج أختي وأحدهم قام بضربي بالسكين في يدي وقام زوجي بأخذ رخامه وخبط والدي على رأسه ما تسبب في وفاته قبل وصوله إلى المستشفى، علما بأن الجاني كان يعلم بالمناطق القاتله وكان يعلمني كيفية مسك السكين وأماكن ضربها إذا تعرض لي شخص.
وطالبت بحق والدها والقصاص له وتوفير شقه لهم لأنهم ليس لديهم دخل ليقوموا بدفع إيجار الشقة التي يقيمون فيها وطالبت بتوفير المعاش الذي كان يأخذه والدها عن والده لأنه انقطع بعد وفاة والدها.
