EN 
بدأت القوات الروسية سلسلة من العمليات الهجومية بشرق أوكرانيا في محاولة للسيطرة على مقاطعتي دونيتسك ولوجانسك في منطقة دونباس، وفقًا لمعهد دراسات الحرب (IWS)، وفق ما ذكرت صحيفة إل باييس الإسبانية.
ومنذ أسابيع ، تتلقى القوات الروسية في الشرق تعزيزات من الوحدات التي انسحبت من العاصمة كييف ، بالإضافة إلى قوات جديدة.
وأطلق الكرملين يوم أمس الاثنين عملية برية ، بدعم من نيران المدفعية ، في بلدات مثل روبيجني وبوباسنا في لوجانسك ومارينكا في دونيتسك.
ويشير هذا الهجوم إلى تغيير فيما يتعلق بالوضع في الأسابيع القليلة الماضية، عندما كان هناك تحرك ضئيل من أي من الجانبين، مع قصر روسيا هجماتها على خط المواجهة في الشرق.
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "غاضب من الهزائم" في أوكرانيا ، ولكنه مصمم على تحقيق أي نصر بغض النظر عن التكلفة البشرية، وفق ما ذكرت صحيفة ديلي ريكورد.
وقال بوريس ذلك، بناء على تقارير مخابراتية، قُدمت لرئيس الحكومة البريطانية وصنفت المرحلة التالية من الحرب على أنها صراع استنزاف قد يستمر لأشهر".
وفي اجتماع لمجلس الوزراء اليوم الثلاثاء في لندن، أُبلغ وزراء الحكومة أن المرحلة التالية من الصراع ستركز على منطقة دونباس وستستمر لأشهر.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء إن بوريس جونسون أبلغ مجلس الوزراء أن موقف أوكرانيا لا يزال "محفوفًا بالمخاطر".
وذكر المتحدث إن مسؤولاً رفيعًا في الأمن القومي أطلع الوزراء على أن روسيا ستهدف إلى استغلال ميزة عدد قواتها لكن "أوكرانيا أظهرت بالفعل أنه من غير المرجح أن يكون هذا أمرًا حاسمًا بمفرده".
وأشار المسؤول إن هناك بعض الدلائل على أن روسيا لم تتعلم دروسا من التراجعات السابقة في شمال أوكرانيا.
وأضاف المسؤول أن هناك تقارير عن ضعف الروح المعنوية للروس ، مع ادعاء أن بعض القوات الروسية وحتى الوحدات ترفض القتال.
يأتي هذا التطور وسط تقارير تفيد بأن القوات الروسية هاجمت شرق أوكرانيا اليوم الثلاثاء كجزء من هجوم بري واسع النطاق للسيطرة على قلب المنطقة الصناعية بشرق البلاد.
ويقاتل الانفصاليون الذين تدعمهم موسكو القوات الأوكرانية منذ ثماني سنوات في دونباس التي يتحدث أغلب سكانها اللغة الروسية وأعلنتا جمهوريتين مستقلتين اعترفت بهما روسيا.
