الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رغم الأزمات العالمية..مصر تنجح في تأمين احتياطي استراتيجي من القمح حتى نهاية 2022

صدى البلد

وسط مخاوف من تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على تأمين احتياجات مصر - أكبر مستورد للقمح في العالم - من الأقماح، خاصة التعاقدات المبرمة قبل الحرب مع الدولتين بشأن استيراد كميات من القمح، أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية توجيهات القيادة السياسية بتأمين احتياجات مصر من السلع الاستراتيجية وتوفير احتياطي آمن للاحتياجات البلاد.

وكشف الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، عن إجراء مفاوضات مع الأرجنتين لاستيراد القمح في إطار خطة الوزارة لتنويع مصادرها من استيراد القمح، لافتا إلى أنه سيتم خلال الفترة المقبلة مفاوضات مع كل من الهند وفرنسا والولايات المتحدة.

ويبلغ احتياطي القمح أكثر من 3.5 شهر، وبدأ موسم توريد القمح المحلي أول أبريل، ومن المستهدف توريد ما يتراوح من 5.5 إلى 6 ملايين طن ليكفي احتياطي القمح حتى نهاية 2022.

وأصدرت الحكومة قرارا ببدء موسم توريد القمح المنتج محليا لعام 2022 في الأول من أبريل بدلا من الخامس عشر من أبريل، ويكون التوريد لصالح الهيئة العامة للسلع التموينية التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية. 

ونص القرار الصادر من الوزراء على أن يستمر موسم توريد القمح المحلي هذا العام حتى نهاية أغسطس من العام 2022.

وكشف المتحدث الرسمي لوزارة التموين والتجارة الداخلية ومعاون الوزير أحمد كمال عن بدء موسم توريد القمح المنتج محليا لعام 2022 في الأول من أبريل بدلا من الخامس عشر من أبريل، ويكون التوريد لصالح الهيئة العامة للسلع التموينية التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، لافتا إلى أن مجلس الوزراء قرر أن يستمر موسم توريد القمح المحلي هذا العام حتى نهاية أغسطس من العام 2022.

وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة التموين والتجارة الداخلية، أن القرار يأتي في إطار استراتيجية الدولة لتكوين مخزون استراتيجي آمن من القمح المحلي، مشيراً إلى أن وزارة التموين والتجارة الداخلية استعدت جيدا لهذا الموسم بعد زيادة الطاقات والسعات التخزينية للقمح إلى 3.6 مليون طن، مشيراً إلى أن عددا كبيرا من الصوامع الحقلية سوف تدخل الموسم هذا العام.

وقال معاون وزير التموين والتجارة الداخلية والمتحدث الرسمي للوزارة: “نحن في لحظة حرجة وفي احتياج إلى كل حبة قمح مزروعة في مصر، نتيجة الأزمة الروسية الأوكرانية التي أثرت بشكل واضح على جميع اقتصاديات العالم”.

وأضاف أنه تم الانتهاء من المشروع القومي للصوامع بسعة تخزينية إجمالية تصل إلى 3.4 مليون طن، ولا توجد أي مشكلة في استلام أكبر كمية قمح موردة من المزارعين خلال موسم حصاد.