الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أسرة وجيران الطلاب المتوفين بدمياط: كانوا ونعم الأدب وموتهم مصيبة كبيرة.. فيديو

الشقيقتين آلاء وآية
الشقيقتين آلاء وآية

خيم الحزن على قرية  قرية أم الرزق بمحافظة دمياط، بعد وفاة 3 أشقاء في حادث أثناء عودتهم من كليتي الطب والصيدلة في الإسماعيلية .

وقال محمد السيد عثمان عم المتوفين: "الخبر جانا على الفيس بوك وكانوا امتحنوا الميد تيرم محمود وآلاء واختهم أية كانت معيدة في كلية الصيدلة ، كانوا من خيرة الشباب".

وتابع إسماعيل فايد من جيران المتوفين:" كانت مصيبة كبيرة لينا كلنا والخبر صعب ، محمود وأية والاء كانوا متفوقين جدا الله يرحمهم ونحتسبهم عند الله من الشهداء". 

فيما قال الدكتور جمال عبد السميع أستاذ بجامعة المنصورة وأحد جيران الأشقاء الثلاثة :"جانا الخبر بعد صلاة التراويح امبارح ، كانوا راجعين بالليل بعد ما فطروا ، سافر ابوهم بالليل ، وأكد أن السيارة انقلبت في الترعة، كانوا 2 طلعوا بالليل وطلعوا ألاء الصبح ، كانوا مؤدبين جدا ونعم الأدب والأخلاق".

وشيع أهالي قرية أم الرزق بمحافظة دمياط، جثامين 3 أشقاء في كليات الطب والصيدلة ضحايا حادث الإسماعيلية بالزغاريد.

وسيطرت حالة من الحزن على أهالى محافظة دمياط بعد تلقيهم خبر وفاة ثلاثة أشقاء بكليات الطب والصيدلة جراء حادث على طريق الإسماعيلية.

وينتظر أهالي قرية أم الرزق بمحافظة دمياط، وصول جثامين ثلاث أشقاء لقو مصرعهم امس الأربعاء، جراء انقلاب سيارة ملاكي علي طريق القنطرة شرق العريش، وأصيب شخص آخر نقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وكان قد تلقي اللواء منصور لاشين مدير أمن الإسماعيلية إخطارا من شرطة النجدة يفيد بتعرض سيارة ملاكي قرب قرية جلبانة التابعة لمركز القنطرة شرق وانتقال سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث.
وأسفر الحادث عن وفاة محمود أحمد محمد عثمان 22 سنة مقيم بكفر سعد بمدينة دمياط، طالب بالسنة الرابعة بكلية طب الأسنان، وآية أحمد عثمان 24 سنة مقيمة بنفس العنوان طالبة في كلية الصيدلة وآلاء أحمد محمد عثمان 19 سنة مقيمة بنفس العنوان طالبة بكلية طب الاسنان.

كما أسفر الحادث عن إصابة إصابة محمود الكحلاوي مصطفى 20 سنة، نقل على إثرها إلى مستشفى القنطرة المركزي لتلقي العلاج اللازم.

ودفع الدكتور حسن درويش رئيس مرفق الإسعاف بالإسماعيلية بـ4 سيارات إسعاف إلى مكان الحادث نقلت الجثامين إلى ثلاجة مستشفى القنطرة شرق المركزي.