فسر الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، قول الله سبحانه وتعالي" حموَالْكِتَابِ الْمُبِينِإِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَفِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ"
وأضاف علي جمعة " في برنامج " القرأن العظيم " أن المفسرين والعلماء اختلفوا في هذه الليلة هل هى ليلة القدر أم هى ليلة النصف من شعبان التي استجاب الله سبحانه وتعالي لنبيه في قوله تعالي "قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ ۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا".
والذي جعلهم يذهبون هذا المذهب أنها هى ليلة النصف من شعبان ما ورد عن سيدنا عمر ابن الخطاب رضى الله عنه لقوله في دعائه بليلة النصف من شعبان " يمحو الله ماشاء ويثبت وعنده تم الكتاب،
وتابع د. على جمعة، ان سيدنا عمر كان يدعوا أن يمحوه الله من قائمة المغضوب عليهم ويثبته في قائمة المرضي عليهم مشيرا إلى انها " قد تكون ليلة القدر ".