تأخر النطق والتفاعل.. القومي للبحوث: علامات توضح إصابة الطفل بـ التوحد

قالت الدكتور آمال مختار رئيس قسم بحوث طب المجتمع بالمركز القومي للبحوث، إن الدولة تقوم بعمل مبادرات لـ الكشف المبكر عن مرض التوحد، مؤكدة أن مرض التوحد، من الممكن أن يتم اكتشافه من عمر 6 أشهر.

وأضافت خلال حواره ببرنامج " 8 الصبح" المذاع على قناة دي إم سي، تقديم الإعلامية آية جمال الدين و أسماء يوسف، أن الأم أكثر شخص يستطيع اكتشاف مرض التوحد لـ الطفل، وذلك من خلال التعامل، وطريقة الاستجابة، و التعامل فى فترة الرضاعة.

ولفتت إلى أن هناك علامات تبين أن الطفل مصاب بالتوحد، منها :" لا يتفاعل أو يضحك فى حالة التواصل معه من قبل الأم، وفى عمر الـ 9 أشهر يستطيع الطفل أن ينطق حرف، ففى حالة عدم الحديث يكون هناك مشكلة، وفى أثناء الوصول لـ عام يستطيع أن يقول كلمة وفى حالة عدم الحديث يتبين أن الطفل مصاب".

وأشارت إلى أن معدل الانتشار لـ التوحد على مستوى الشرق الأوسط يكون 1%، موضحة أن المركز القومى للبحوث قام بعمل دراسات على مستوى الشرق الأوسط، وليس على مصر فقط.

وأوضحت أن هناك أكثر من علامة يجب أن تظهر على الطفل، وليست علامة واحدة فقط، وفى الغالب ينتج عن التوحد تأخر فى القدرات الذهنية.

وكشف أنه لا يوجد علاج لـ مرض التوحد، ولكن هناك تنمية قدرات، ففى حالة اكتشاف المرض فى فترة مبكرة يكون هناك سرعة فى تنمية القدرات، و الطفل المصاب بـ التوحد ليس متخلف، ولكن مختلف.

وتابعت أن 34 % فقط من الأطفال المصابة بالتوحد هم من يذهبون لـ المدارس، وتكون مدارس خاصة، و المدرسين لا يستطيعون التعامل معهم، ولذلك على المجتمع تقبل التعامل مؤكدة :" معظم الأمهات التى لديها أطفال مصابة بالتوحد تترك الأطفال فى المنزل".

ولفتت إلى أن التوحد يكون بسبب أشياء كثير من عوامل وراثية، و البكتريا، و العوامل البيئية، و التلوث، وأشياء كثيرة.