الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الرفاعية: تطوير مسجد الحسين مفخرة.. وفتح المقامات رسالة من دولة قوية

الشيخ طارق يس الرفاعي
الشيخ طارق يس الرفاعي

أشاد الشيخ طارق الرفاعي شيخ الطريقة الرفاعية بقرار الدولة ممثلة في وزارة الأوقاف بإعادة إعمار المساجد وأضرحة ومقامات آل البيت بصورة طبيعية وأجواء ما قبل جائحة كورونا ، مشيراً إلى أن ذلك رسالة قوية من الدولة المصرية التي تمكنت بفضل الله من تخطي الجائحة وهي  قادرة على العبور بسلام إلى الجمهورية الجديدة منتصرة على الإرهاب والظروف الاقتصادية العالمية.

رسالة تقدير لـ السيسي

وقال الرفاعي في تصريحات خاصة لـ صدى البلد اليوم :" أبعث برسالة محبة وتقدير وإجلال إلى القائد والرئيس عبدالفتاح السيسي على ما يبذله من جهود جبارة لإعادة تأهيل وتطوير أضرحة ومقامات آل البيت، وهو ما شاهدناه في ضريح سيدنا الحسين من مفخرة وعظمة قامت بها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ووزارة الأوقاف في عشرين يوما فقط، وأيضا ما يبذل في أروقة مسجد وضريح ستنا السيدة زينب الآن"، داعياً المولى تبارك وتعالى أن يوفق مصر ورئيسها إلى ما فيه عزة وسلام وأمان.

وأوضح الرفاعي أن قرار وزير الأوقاف بالعودة إلى أجواء ما قبل كورونا يكشف عن الاهتمام العظيم الذي توليه الدولة من اهتمام بالطرق الصوفية ومحبي آل البيت لما تمثله من وسطية وسماحة الدين الإسلامي، مؤكدا أن مصر قادرة على تخطي كافة العقبات الاقتصادية والاجتماعية والصحية بفضل الله تبارك وتعالى بعدما نجحت في التعامل باحترافية شديدة مع الوضع الصحي الذي فرضه فيروس كورونا على العالم.

ووجه الرفاعي رسالة إلى رئيس الجمهورية بشأن الأحداث والتحديات الراهنة قائلاً:" سر على بركة الله  فالشعب المصري خلفك وقادر على مواصلة مشوار الجمهورية الجديدة والعبور إليها مهما كلفه الأمر من تحمل وصبر، فالشعب المصري قادر بفضل الله على تخطي أي عقبة أو مرحلة مهما بلغت صعوبتها".

إعادة فتح المساجد بصورة طبيعية

وفي الثامن من مايو الجاري، أعادت الدولة فتح المساجد والأضرحة بصورة طبيعية وأجواء ما قبل مارس 2020.

و أشار وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة إلى أن البعض قد يتساءل عن سر توقيت بعض القرارات، وعن سر توقيت قرار عودة المساجد إلى طبيعتها قبل الغلق ولماذا الآن؟ قائلاً : هو تقدير متخذ أو متخذي القرار للمصلحة ، فعندما وجه الرئيس بتكثيف العمل بمسجد الإمام الحسين ليكون افتتاحه في أول يوم من أيام الشهر الفضيل ، وكان ذلك يتطلب غلق المسجد هذه الفترة حتى تتمكن فرق العمل المكثف من إنجاز المهام في الوقت المحدد ، قيل : وهل هذا هو التوقيت المناسب لمثل هذا القرار ؟ وكيف يغلق مسجد الإمام الحسين في هذا الشهر الفضيل ؟ دون أن يدرك من تحدث أن ذلك إنما كان لإعداد المسجد على أفضل صورة قبل بداية الشهر الفضيل وهو ما تم بفضل الله تعالى وأقيمت الصلاة فيه طوال الشهر الفضيل ، و قد اعتدنا أن نعلن الإنجازات حين افتتاحها وليس عند تدشينها تحقيقًا لأعلى درجات المصداقية والتحول من الوعود إلى الإنجازات. 


وفيما يتصل بفتح المساجد فتحا كليًّا في هذا التوقيت، قال، إن اللجنة المختصة بإدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية كانت ترى التريث حتى نهاية الشهر الفضيل ومرور أيام العيد بخير ، نظرًا لما يصاحب هذه المواسم والأعياد الدينية عادة من مزيد اختلاط.

وتابع: قالت اللجنة في حينه سننظر الأمر وتطوراته خلال شهر رمضان وأيام العيد، فإن مر الأمر بخير سنتجه نحو فتح الحياة العامة بما فيها كل الأمور المتصلة بدور العبادة ، وهو ما تم بفضل الله (عز وجل) فصبرنا قليلا من الوقت لنعبر بفضل الله بالأمر إلى بر الأمان وهو ما تم بفضل الله و عونه.