الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف السعودية: الرياض تستضيف مؤتمر مستقبل الـطيران.. وولي العهد يتبني إطلاق مبادرات ومشروعات نوعية لإيجاد بيئة جاذبة للاستثمارات الوطنية والأجنبية

صدى البلد

ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, وأوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( التنمية المناطقية ) : وعدت رؤية 2030 التي أطلقها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في صيف 2016 بتحقيق الكثير من التطلعات والخطط، التي تعيد صياغة المشهد الاقتصادي في المملكة على أسس قوية ومرتكزات صلبة، تحفظ للمملكة مكانتها ومركزها، باعتبارها صاحبة أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط. ولم يمر وقت طويل، حتى كشفت الرؤية عن أدواتها في تحقيق كل ما وعدت به، بأسلوب مدروس، أثبت فائدته وجدواه.


وتابعت : ومن الأدوات التي راهنت عليها الرؤية، إنشاء هيئات تطوير في عدد من المناطق والمحافظات، كان آخرها صدور الأمر الملكي بالموافقة على إنشاء هيئتي تطوير محافظة الطائف ومحافظة الأحساء، في خطوة تهدف إلى تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة بتعزيز التنمية المناطقية، وإحداث نهضة شاملة في جميع مناطق البلاد دون استثناء؛ بالارتكاز على نقاط القوة في كل منطقة.


ومنذ الإعلان عن الهيئتين الجديدتين، والآمال تزداد على دورهما في ترجمة توجهات سمو ولي العهد، من خلال إطلاق مبادرات ومشروعات نوعية، ستُسهم في إيجاد بيئة استثمارية جاذبة للاستثمارات الوطنية والأجنبية، وهذا الأمر كفيل بتحقيق نهضة تنموية واقتصادية واجتماعية كبيرة وشاملة، تسفر عن توفير فرص عمل كثيرة ومتنوعة للمواطنين والمواطنات، بما يحقق التنمية المستدامة.

 القانون الإنساني 
وأفادت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( القانون الإنساني ) : تحرص المملكة في سياستها على دعم القانون الدولي الإنساني كمرتكز لتحقيق الأمن والسلم وحماية حقوق الإنسان ، انطلاقاً من المسؤولية المشتركة للدول في مواجهة التحديات ، حيث انتهجت نهجاً واضح الملامح بالاعتدال والدبلوماسية والشفافية في الخطوات السياسية، ومرتكزاً على الالتزام بالمواثيق والمعاهدات الدولية والقانون الدولي والتفاعل المستمر والبنّاء مع المجتمع الدولي ، وترحيبها بالجهود الأممية في تقديم الدعم للدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية ، يقينا منها بأهمية تضافر جهود المجتمع الدولي والمسؤولية المشتركة.


وواصلت : وأمس صادف مناسبة اليوم العالمي للقانون الدولي الإنساني ، الهادف إلى توفير الحماية للبشر في النزاعات والحروب، وترسيخ قيم التعايش السلمي؛ حيث يعد في كثير من مبادئه من صميم القيم الإسلامية السمحة. وفي هذا الإطار، شهدت المملكة أمس فعالية مهمة نظمتها اللجنة الدائمة للقانون الدولي الإنساني، للتعريف به ونشر مبادئه وأفكاره؛ تجسيدا لثوابت المملكة باعتبارها من أوائل الدول التي حرصت على التصديق عليه قبل عقود طويلة، وقامت بتضمين دراسة القانون ضمن مناهج المعاهد والكليات العسكرية في المملكة، وإطلاق مبادرات ودورات لمنسوبي مختلف القطاعات بالدولة، وتعزيزها الدائم لجهود بناء عالم قائم على الاستقرار والتعاون والسلام.

 الوظائف .. التفكير الابتكاري والمهارات


وأكدت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( الوظائف .. التفكير الابتكاري والمهارات ) : يعمل العالم أجمع على فهم التطورات القائمة في خريطة المهن والوظائف المطلوبة في أسواق العمل، ومن أجل ذلك أنشأ المنتدى الاقتصادي العالمي شبكة عالمية من المجالس التي يتركز دورها في تتبع ودراسة وظائف المستقبل وتحفيز التفكير الابتكاري في هذا الشأن.

 وتشير إحدى دراسات المنتدى الاقتصادي إلى أن جائحة كورونا أفرزت الحاجة إلى ابتكار سريع وجذري في كل من نماذج الأعمال والتشغيل، وأن المستقبل سيكون لأولئك القادرين على إدارة عدم اليقين والابتكار بسرعة.

 وفي دراسة أخرى تمت على نطاق واسع شملت دولا من أنحاء العالم، أظهرت أن سلاسل القيمة العالمية أصبحت تشكل الوظائف المختلفة، كما أن الاتجاهات التكنولوجية ونماذج التشغيل للشركات العالمية لديها القدرة على تغيير ديناميكيات مشهد التوظيف العالمي بسرعة. 

وكما يشير تقرير للبنك الدولي إلى أن الأتمتة تعيد تشكيل العمل والمهارات المطلوبة للعمل بما يجعل الطلب على المهارات المعرفية المتقدمة والمهارات السلوكية الاجتماعية يتزايد بشكل مستمر، بينما يتضاءل الطلب على المهارات الخاصة بالوظيفة الضيقة.
وأضافت : وفي الوقت نفسه، يزداد الطلب على المهارات المرتبطة بـ"القدرة على التكيف"، وهذا المزيج من المهارات المعرفية المحددة "التفكير النقدي وحل المشكلات" والمهارات السلوكية الاجتماعية "الإبداع والفضول" يمكن نقلها عبر الوظائف والتعليم الذاتي المستمر وليس التعليم الإلزامي فقط. 

وفي هذا الاتجاه تظهر المهارات كأهم عنصر من عناصر التوظيف وممكناته، وهذه المهارات الضرورية يقسمها عديد من الدراسات - كما أشرنا - إلى مهارات التفكير التحليلي والابتكار، ومهارات التعلم النشط واستراتيجيات التعلم، ومهارات حل المشكلات المعقدة، كذلك المهارات المتصلة بالتفكير النقدي والتحليل، والإبداع والأصالة والمبادرة، وما لها علاقة بالقيادة والتأثير الاجتماعي، مع استخدام التكنولوجيا والمراقبة والتحكم، وأخيرا تصميم التكنولوجيا والبرمجة.

 هذه المهارات لم تعد متوافرة بشكلها الكلاسيكي ضمن أطر الكتب المدرسية والمناهج المقررة في الجامعات، بل هي حصيلة من مخرجات التعليم والتعليم الذاتي والتعليم المستمر من خلال التدريب المتواصل، وهذا هو ما يجعل مهارات التعلم النشط واستراتيجيات التعلم، من أهم المهارات التي تتطلبها وظائف المستقبل ويجب أن تتمكن منها المجتمعات القادرة على مقابلة التطورات الكبيرة والمتسارعة التي أفرزتها التحولات الصناعية والتقنية الكبرى التي حدثت خلال العقد الماضي.

مستقبل الطيران.. والدور القيادي للمملكة
وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( مستقبل الطيران.. والدور القيادي للمملكة ) : «مؤتمر مستقبل الـطيران» الـذي تنظمه الهيئة العامة للطيران المدني على مدى ثلاثة أيام، في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض، يعد المؤتمر حدثا دوليا نوعيا وفريدا في قطاع الـطيران المدني، كونه يشكل فرصة سانحة لتبادل المعارف والأفكار والوقوف على أفضل التجارب والممارسات، لمواكبة التطورات المتسارعة في سوق الطيران، كما يشكل رافدا من روافد تحقيق المستهدفات الوطنية في تنمية الموارد والقدرات.

 ما أكده رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز الـدعيلـج، بأن المملكة العربية الـسعودية ترى أن الـوقت قد حان لوضع حد للصعوبات الاقتصادية التي يواجهها قطاع الطيران العالمي.. كذلك ما أبانه في كلمته في مؤتمر مستقبل الطيران أنه لا بد من العمل معا (كصناعة مشتركة) لمواجهة الأزمات المستقبلية، فهذه التفاصيل الآنفة الذكر تأتي كدلالة أخرى تعكس ملامح المشهد المتكامل للدور المؤثر الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في سبيل النهوض بمستقبل الطيران وتعزيز آفاقه العالمية.


وبينت : إعلان الهيئة الـعامة لـلـطيران المدني عن مبادرة الهيئة لتوحيد الإجراءات والـسياسات حيال المتطلـبات الصحية لدعم تعافي القطاع من جائحة فيروس كورونا المستجد بهدف أن يكون قطاع الطيران المدني في العالم قادرا على مواجهة الجوائح، يهدف إلـى جعل الـسفر الـدولـي أسهل عبر إزالـة الالتباس المرتبط بمتطلبات السفر، والـذي يحول دون حجز الملايين من الناس للرحلات الجوية.