هناك العديد من خطوات يجب اتباعها قبل حصول الطفل على مضاد حيوي، وعلى الرغم من أن المضادات الحيوية أدوية فعالة ضد الأمراض البكتيرية لكن ليس ضد الأمراض الفيروسية، واستخدامها المستمر والخاطئ يبطل مفعولها.
خطوات يجب اتباعها قبل حصول الطفل على مضاد حيوي
ومن أبرز خطوات التي يجب اتباعها بل حصول الطفل على مضاد حيوي، يجب أن يشعر طفل بالمرض أو يصاب مثلاً بالحمى أو التهاب اللوزتين، يذهب الوالدان به إلى الطبيب، الذي يصف له مضادات حيوية.
ويعتقد بعض الآباء والأمهات أن المضادات الحيوية غير ضارة.، إلا أنه تشدد الجمعيات الألمانية التخصصية، مثل الجمعية الألمانية لطب الأطفال والأمراض المُعْدِية، على أن الأطفال المرضى يجب ألا يتناولوا المضادات الحيوية إلا عند الضرورة القصوى.

وأشارت الجمعيات الألمانية التخصصية أن الحالات التي يمكن للأطفال أن يحصلوا على مضاد حيوي في حالة أن يعاني من مرض بكتيري وليس فيروسي. وهذا ينطبق على المرضى البالغين أيضاً، ذلك لأن المضادات الحيوية لا تستطيع فعل أي شيء ضد الفيروسات، التي غالباً ما تسبب السعال وسيلان الأنف.
كما يحذر باحثون أمريكيون من أن الإفراط في إعطاء الأطفال في سن النمو المضادات الحيوية يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية، مثل الحساسية والسمنة. ومن المهم جداً أن يتم إجراء الأبحاث عن كثب على مثل هذه الآثار الجانبية على المدى الطويل.