الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مفارقات في حياته..أنور وجدي رفضته أسرة ليلى فوزي وظل جثمانه بمدخل عمارته

أنور وجدي
أنور وجدي

تحل اليوم، السبت 14 مايو، ذكرى رحيل الفنان أنور وجدي الذى ولد في 11 أكتوبر عام 1904، ورحل عن عالمنا بمثل هذا اليوم عام 1955، عن عمر ناهز 50 عامًا، وشهدت أيامه الأخيرة مأساة كبيرة رغم امتلاكه ثروة طائلة.

 

زواج أنور وجدي وليلى فوزي

قالت ليلى فوزي، في تصريحات صحفية، إن والدها رفض تزويجها من الفنان أنور وجدي، وإنها لم تستطع البوح بمشاعرها أو رغبتها في الارتباط به.

وأكدت أن أنور وجدي لم يكن هو الوحيد الذي هام بها وتمنى أن يجمعهما بيت الزوجية، بل كان غريمه في هذا الأمر الفنان السوري فريد الأطرش، الذي تقدم هو الآخر لوالدها بعدما جمعهما فيلم "جمال ودلال" عام 1945، ولكن حظه لم يكن أفضل من الراحل أنور وجدي، حيث رفضه والدها بحجة أن ابنته ما زالت صغيرة ولن تتحمل أعباء الحياة الزوجية.

ولكن يصبح تصميم أنور وجدي وإصراره على الارتباط بها هو الفارق الوحيد بين العريسين، حيث ظل أنور وجدي متمسكا بحبيبته ليفوز بها بعد انفصالها عن زوجها عزيز عثمان.

طرد أنور وجدي لـ عادل أدهم 

وفي بداياته الفنية، لم يقتنع الفنان أنور وجدي بـ عادل أدهم، وعندما التقيا في الإسكندرية طلب عادل أدهم منه منحه فرصة للتمثيل، فقال أنور وجدي له: "أنت لا تصلح أن تمثل إلا أمام المرآة". 

 

حياة أنور وجدي 

ولد أنور وجدي في حي الوايلي بالقاهرة عام 1904 لأم مصرية وأب سوري يعمل في تجارة الأقمشة بحلب، ونظرًا لسوء الأحوال الاقتصادية نقل تجارته إلى القاهرة، حيث الرغبة في الاستقرار وتحقيق الأمن والأمان لأسرته.

لم يستقر أنور وجدي كثيرًا في القاهرة، حيث ظهرت عوامل اقتصادية عرضت والده للإفلاس والفقر والعوز ليعيش الطفل أنور وينشأ في هذا الجو المظلم الخالي من أي نوع من الرفاهية أو العيش الكريم.

 

وفاة أنور وجدي

توفي أنور وجدي في السويد وعاد جثمانه إلى القاهرة التي طلب أن يدفن بها، حيث استقبله نجوم الفن في المطار وظل الصندوق الخشبي للجثمان في مدخل عمارته، فذهب إليه الفنان والمنشد محمد الكحلاوي الذي وجده ملفوفا بشاش فاصطحبه إلى مسجد عمر مكرم، حيث قام بتغسيله والصلاة عليه ولفه بكفن جديد.