EN
قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الأحد، إن واشنطن تدعم بقوة جهود فنلندا والسويد للانضمام لحلف الناتو، معربا عن مواصلة تعزيز أمن الجناح الشرقي للحلف.
وأضاف بلينكن في مؤتمر صحفي، اليوم الأحد، أن واشنطن فرضت عقوبات غير مسبوقة على روسيا وستواصل الضغوط، لافتا إلى أن أعضاء حلف الناتو مجتمعون على دعم أوكرانيا.
وأكد بلينكن على دعم التوجه الأوروبي في الاستغناء عن الطاقة الروسية، لافتا إلى استئناف العمليات في السفارة الأمريكية بكييف في وقت قريب جدا.
من جانبه، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرج، إن فنلندا والسويد من أقرب شركاء الحلف، مؤكدًا أن أبواب التحالف مفتوحة لانضمامهما،
وأضاف ستولتنبرج، في مؤتمر صحفي اليوم، الأحد، أن جهود السويد وفنلندا للانضمام للناتو يثبت عدم جدوى الهجوم الروسي، لافتا إلى أن القرار المحتمل سيكون تاريخيًا لأوروبا.
وأعرب عن ثقته من معالجة مخاوف تركيا من انضمام فنلندا والسويد، مؤكدا أن عضويتهما مهمة وسيعمل الحلف على تعزيز الضمانات الأمنية.
وأشارت إلى أن جميع دول شمال أوروبا قد تصبح قريبا في تحالف دفاعي مشترك، مستطردة أن أبواب الحلف مفتوحة لأولئك الذين يحتاجون إلى مساعدة أمنية.
وكانت السلطات في فنلندا، أعلنت اليوم الأحد، عن التقدم بطلب للحصول على عضوية الناتو، كنتيجة مباشرة للغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال الرئيس الفنلندي سولي نينيستو، ورئيسة الوزراء سانا مارين: "هذا يوم تاريخي. نحن نعيش في حقبة جديدة. سيتم توفير الأمن لنا، وسنوفره للآخرين".
وأشار نينيستو إلى أن "الأمن ليس لعبة محصلتها صفر"، مشددا على أهمية التعاون بين فنلندا والسويد المجاورة.
ولفت: "قيل في السويد منذ فترة طويلة إن قضايا فنلندا هي قضايانا، ويمكن للمرء أن يقول أن قضاياهما تخصنا".
من جانبها، قالت وزيرة الخارجية الألمانية، أنانيلا بيربوك إنه قبل 24 فبراير، بالنسبة لبعض الدول، لم يكن الانضمام إلى الناتو هو الشيء الأكثر أهمية ولكن الآن تغير ذلك، خاصة بالنسبة لأصدقاء أوروبا الشمالية في السويد وفنلندا.
وأشارت بيربوك إلى أنه إذا اختارت فنلندا والسويد الانضمام إلى الناتو، فسيكون الإجراء سريعًا إلى حد ما، موضحة أنه إذا انضمت الدولتان إلى الحلف، فسيكون بإمكانهما التصديق على الوثائق الضرورية بسرعة كبيرة جدًا في ألمانيا، مثل العديد من الحلفاء الآخرين.
