الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيف ندرك ساعة الاستجابة يوم الجمعة ؟ .. فقيه شافعي يجيب

كيف ندرك ساعة الاستجابة
كيف ندرك ساعة الاستجابة يوم الجمعة ؟

كيف ندرك ساعة الاستجابة يوم الجمعة ؟ سؤال يتردد في ذهن الكثيرين وما هو الوقت المحدد لها، وهل المقصود بالساعة هنا 60 دقيقة أم أنها مدة زمنية أكثر أو أقل مما نعرفه؟، وفي معرض إجابتها عن حكم ختمة القرآن وهبة مثل ثوابها للغير حياً كان أم ميتا، أوضحت دار الإفتاء المصرية كيفية إدراك ساعة الاستجابة في يوم الجمعة.

كيف ندرك ساعة الاستجابة يوم الجمعة ؟

وقال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الإمام ابن يونس من فقهاء الشافعية المتقدمين تحدث عن فكرة يوم الجمعة وما فيه من ساعة الاستجابة وهي وقت زمني لا يعني 60 دقيقة كما هو متعارف الآن، فيقول : فيجيب: “والسبيل إلى إدراكها أن يجتمع عدد من الناس يأخذ كل منهم وقت معين يدعو لنفسه ثم يهب مثل الثواب لغيره وهكذا، وهي نفس فكرة ختمة القرآن”.

ويوضح شلبي في بيانه حكم ختمة أو ربعة القرآن التي تقام للمتوفى أن الفعل في أصله جائز لا إشكال فيه يقرأ الإنسان ما يتيسر ثم يهب مثل الثواب للحي كان أم للمتوفى. 

دعاء ساعة الاستجابة يوم الجمعة 

ومن الدعاء المستجاب في يوم الجمعة ما يلي:

(اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في الدنيا والآخرةِ، اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي، اللهمَّ استُرْ عوراتي، وآمِنْ روعاتي، واحفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي).

(اللَّهُمَّ اجْعَلْ لي في قَلْبِي نُورًا، وفي لِسَانِي نُورًا، وفي سَمْعِي نُورًا، وفي بَصَرِي نُورًا، وَمِنْ فَوْقِي نُورًا، وَمِنْ تَحْتي نُورًا، وَعَنْ يَمِينِي نُورًا، وَعَنْ شِمَالِي نُورًا، وَمِنْ بَيْنِ يَدَيَّ نُورًا، وَمِنْ خَلْفِي نُورًا، وَاجْعَلْ في نَفْسِي نُورًا، وَأَعْظِمْ لي نُورًا).

(دَعْوةُ ذي النُّونِ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فإنَّها لم يَدْعُ بها مُسلمٌ ربَّه في شيءٍ قَطُّ إلَّا استَجابَ له).

(اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ، وَفِتْنَةِ القَبْرِ وَعَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطَايَا، كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطَايَايَ، كما بَاعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ، وَالْهَرَمِ، وَالْمَأْثَمِ، وَالْمَغْرَمِ).

(يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين).

(رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي).

(اللَّهمَّ رحمتَك أَرجو فلا تَكِلني إلى نَفسِي طرفةَ عينٍ، وأصلِح لي شَأني كلَّه لا إلَه إلَّا أنتَ وبعضُهم يزيدُ علَى صاحبِهِ.

اللّهم سهل أموري من العسر إلى اليسر، واقبل معاذيري وحطّ عني الذنب والوزر، يا رؤوفًا بعبادك الصالحين.

اللّهم إنا نسألك أن ترفع ذكرنا، وتضع وزرنا، وتُطهّر قلوبنا، وتُحصّن فروجنا، وتغفر لنا ذنوبنا، ونسألك الدّرجات العُلا من الجنة.