الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طلاب: الغش بالامتحانات عن طريق جروبات السوشيال ميديا أصبحت ظاهرة معتادة

طلاب
طلاب

الغش في امتحانات الثانوية العامة، ظاهرة تعاني منها العملية التعليمية في مصر كل عام، حيث يخاطر بعض الطلاب بمستقبلهم، دون حساب عواقب المشاركة في الغش، فعلى الرغم من تشديد العقوبات وإصدار قرارات وزارية صارمة وتنبيهات مشددة، وتحذيرات رسمية تؤكد عدم التهاون مع الغشاشين، إلا أن مشاهد الغش تتكرر باختلاف الوسائل والطرق.

وشهدت امتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الجاري، العديد من وقائع الغش التي أثارت الرأي العام، ووضعت الوزارة في موقف محرج، خرجت معه لتؤكد اتخاذها كافة الإجراءات القانونية تجاه المتسببين في تلك الأزمة، ومحاسبة الطلاب «الغشاشين» وافصة إياهم بأنهم «قلة من الطلاب».

ولذلك حرص موقع "صدى البلد" علي رصد بعض اراء طلاب الثانوية العامة واولياء امورهم.

واعترف محمد علاء طالب بالصف الثالث الثانوي، بأن الغش بجروبات السوشيال ميديا بامتحانات الثانوية العامة التي تجرى خلال السنوات الماضية بات ظاهرة معتادة، حيث لا يكاد يخلو فصل دراسي من وجود طلبة يسطون على جهود الآخرين والاستيلاء على ما لا يحق لهم.

ويتفق لطفي أبو زيد، ولي امر طالبة بالصف الثاني الثانوي، مع إجراءات وزارة التربية والتعليم ضد الغشاشين باعتبارها الحل الأمثل لانتهاء ظاهرة الغش نهائيا، فيقول إن الدولة حريصة على أنها تحقق العدالة في الامتحان وإعطاء تكافل الفرص، لتكون نتيجة الطالب معبرة عن قدرته ومهاراته في الصف الدراسي، لأن الامتحانات تعتمد على الفهم والتركيز وليس الحفظ.

وأوضح حسين عبد الغني، ولي امر طالبان بالمرحلة الثانوية، أن التكنولوجيا أوحت لهم بالكثير من طرق الغش والتي كانت مستخدمة داخل جدران الفصول الامتحانية سابقاً، موضحًا أن الوزارة نجحت في إحباط بعض هذه الوسائل، عن طريق استخدام الأساليب الحديثة في المراقبة، ومن يحاول الغش بها يتم كشفه من الاكواد التي تضعها علي ورقة الامتحان.

وقال محمود أمين ولي أمر طالب بالصف الثالث الثانوي، إن استخدام كاميرات المراقبة بالفصول حل أخير وجذري للتعامل مع الأزمة، خاصة قبل انطلاق ماراثون الثانوية العامة 2021/ 2022، والمتوقع له تكرار عمليات الغش الإلكتروني بكثرة، وهو الأمر الذي لم يجدي نفعا كما كان مخطط له.

وقال ندي وحيد ولي أمر بالمرحلة الإعدادية: "هناك بعض الطلاب يتعمدون اعتمادًا كليًا على الغش، ويقومون بحيل إبداعية ماكرة لطرق الغش، فمنهم من يقوم بتهكير التابلت واستدام هاتفه لنشر الامتحان، أو استخدام الساعات والنظارات الالكترونية وغيرهم لتحقيق هدفهم وهو الغش وتسريب الامتحانات.