عمرو خالد طفل متفوق بطور سيناء.. ولكنه محروم من اللعب

عمرو خالد رشدي  طفل ذكي و متفوق  وينافس كل عام دراسي  ليكون من أوائل مدرسة المجمع التعليمي بطور سيناء ؛  ولكنه شاء الله أن يحرم من كل متع الاطفال منذ ولادته حرم من حنان الاب الذي توفي منذ سنوات  وحرم من أن يلعب مع الاطفال وهو يشاهد أقرانه من نافذه الفصل ونافذة المنزل وهم يصيحون  ويلعبون  ويجرون خلف الكرة  بسبب  العظم الزجاجي   بل محروم من معظم  انواع الطعام  بسبب مرض  حساسية القمح  وحساسية اللحوم والأسماك  بالإضافة لخمس امراض مزمنة في الكلي والكبد  وخلل في انزيمات الجسم .

التقى  موقع  " صدي البلد " الاخباري بالطفل عمرو خالد  الذي يسكن في حي بعيد بأطراف مدينة طور سيناء وتتحمل والدته نقله يوميا للمدرسة ودروسه  وجلسات العلاج الطبيعي 
يقول الطفل عمرو خالد  كل احلامي في الحياة أن استطيع اللعب مع  زملاء المدرسة وأبناء الجيران وان اجري والعب مثل كل الاطفال في الشارع مطالبا الحكومة لعلاجه علي نفقة الدولة قائلا :" انا عملت اللي علي وتفوقت في دراستي ومن أوائل مدرستي رغم المرض "  مشيرا إلي أنه حلمه وطموحه عندنا يشفيه الله أن يكون طبيب يعالج  الناس مجانا لما تحمله من مرض  واضاف عمرو خالد  أنه  يقضي معظم وقته في المنزل مابين قراءة القرآن والصلاة  والاطلاع في الكتب  وعن طريق الانترنت .

وقالت والدته  أن أملها في الله أن يشفي ابنها الوحيد الذي توفي والده وهو صغير  مشيرا إلي أن ابنها عمرو كل حياتها مشيرا إلي أنها طرقت كل أبواب الأطباء  في مرض ابنها النادر   الذي يحرم طفل صغير من كل متع الحياة مشيرا إلي أنه تم اكتشاف مرضه النادر وهو حساسية القمح والأسماك واللحوم   خلل في الانزيمات بعد أن أضر الجهاز الهضمي وسبب له امراض مزمنة في الكلي والكبد  والبنكرياس  وطالبت والدته الحكومه بعلاج ابنها  من هذا المرض النادر الذي يحرمه من طفولته  مشيرة إلي أن علاجه متوفر خارج مصر  في المانيا وامريكا  وتابعت والدته أنها لن تستطيع تحمل تكاليف  علاجه  مطالبة المسئولين بعلاجه علي نفقة الدولة  فهو يستحق الحياة وهبه الله الذكاء والصلاح  إذا وهب الله له الحياة سوف يكون طبيب في خدمة بلده علي طول حياته .

اقرأ أيضا : 
أطفال طور سيناء يوزعون الورود على الشواطئ لمن صنعوا السعادة 
 

عمرو خالد