الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برلماني يحذر: الإسكندرية تاسع أكثر مدن أفريقيا تلوثًا في 2021

الدكتور محمد حسين
الدكتور محمد حسين الحمامي

قال الدكتور محمد حسين الحمامي عضو مجلس النواب، إن مدينة الإسكندرية تعاني  من مشكلات بيئية لعل أبرزها تراكم القمامة، ومخلفات المصانع ووجود بعض المصانع داخل الكتل السكنية بالمحافظة.

 

وفي طلب إحاطة لوزيرة البيئة خلال جلسة مجلس النواب اليوم الاثنين، استشهد النائب الحمامي بمسح أجراه موقع نومبيو الأمريكي المتخصص في تصنيف المدن، والمشكلات التي تعاني منها بأن الإسكندرية جاءت في المرتبة التاسعة كأكثر مدن أفريقيا تلوثًا في عام 2021 من بين 15 مدينة إفريقية، والمركز 73 بين 340 مدينة شملها المسح حول العالم، وكانت أبرز شكوى في هذا المسح هي عدم الرضا عن التخلص من القمامة.

 

وأشار الحمامي إلى أنه بالرغم من الخطوات الجيدة التي اتخذتها محافظة الإسكندرية لرفع القمامة عن الشوارع للتخفيف من حجم المشكلة ولكنها هذه الجهود لا تمثل حلا جذريا لهذه الأزمة، فلا تزال القمامة منتشرة في بعض المناطق، وخاصة الشعبية، حيث تتراكم القمامة بشكل كبير في مناطق مثل شارع 30 بالعصافرة، والفلكي، والعجمي وغيرها من المناطق شرق وغرب المدينة.

 

وأضاف الحمامي أن المحافظة تحتاج لمنظومة متكاملة للتعامل مع النفايات المنزلية، من خلال إعادة التدوير والمعالجة والتخلص الآمن منها والعمل على تطبيق خطة مستدامة لغلق المقالب العشوائية والقضاء على التراكمات، والإستفادة من المخلفات من أجل تحسين البيئه والحفاظ على المظهر الجمالى والحضارى للمدينة.

 

وفي عرضه لمشكلة المصانع داخل الأحوزة العمرانية، قال النائب الحمامي أن بعض المناطق في المحافظة تعاني معاناة كييرة بسبب التلوث، وذلك لوجود مخلفات خطرة لهذه المصانع فضلاً عن تواجدها داخل النطاق السكني، الأمر الذي يمثل خطورة داهمة على المواطنين، وخاصة المصانع الموجودة غرب المحافظة.

 

وأكد الحمامي أن المصانع الموجودة في المحافظة بجاحة إلى متابعة دورية من خلال مسئولي البيئة، بالإضافة إلى عن إعداد خطط مستدامة لتوفيق الأوضع البيئية، وتطوير المصانع واستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة التي لا تضر بالبيئة، فضلاً عن مراعاة الأجهزة التنفيذية الخاصة بالبيئة عدم تواجد أي مصانع في التخطيط العمراني الجديد داخل الكتل السكنية، وذلك في إطار الإهتمام العالمى المتزايد بملف التغيرات المناخية، وجهود مصر الحثيثة  في هذا الشأن ، ومنها استضافة مصر للدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية وإطلاق مصر للإستراتيجية الوطنية لتغيرالمناخ 2050.