الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هربًا من حرارة الجو.. النيل ملجأ الشباب في سوهاج

شباب سوهاج يمارسون
شباب سوهاج يمارسون السباحة بنهر النيل بالكورنيش الشرقي

شهدت محافظة سوهاج الأيام الماضية ارتفاعًا شديدًا في درجات الحرارة، حيث كانت درجة الحرارة 44 درجة خلال الثلاثة أيام في الفترة من 9 يونيو حتى يوم 11 من ذات الشهر الجاري، ما جعل الشباب من أبناء سوهاج يلجأون إلى نهر النيل فرارًا من حرارة الشمس القاسية.

"الدنيا غالية والمصيف لو هنروح هيبقى ٣ أيام بالكتير طب وباقي فصل الصيف هنعمل إيه"، بهذه الكلمات بدأ محمود حامد، أحد المُترددين على الكورنيش الشرقي بسوهاج؛ لممارسة السباحة بنهر النيل، حديثه مع موقع صدى البلد في سوهاج، موضحًا أن السفر إلى مصيف ما سيكون عدة أيام فقط، طارحًا سؤال عن كيفية تقضية بقية أيام فصل الصيف الحار بجنوب صعيد مصر.

وأشار إلى أنه يُمارس السباحة منذ نعومة أظافره، ويأتي إلى نهر النيل بصفة سنوية، حيث يرتمي بين أمواجه خلال أيام فصل الصيف فقط، بصحبة أصدقاءه المُقربين، في رحلة نيلية صيفية يمارسون فيها السباحة لمدة لا تقل عن ساعة مُتقطعة، يلهون فيها بين أمواج النيل، ويجددون طاقتهم لاستكمال يومهم الشاق.

مخاطر السباحة بنيل سوهاج على الأطفال

واستكمل محمود حامد، حديثه رادفًا:" أنا بشوف أطفال كتير بتيجي هنا عشان تعوم بس بننصحهم ونخليهم يقعدوا بس يتفرجوا علينا وبنعرفهم أنه ده غلط عليهم.. ياريت الأهالي ياخدوا بالهم من أطفالهم عشان فعلا خطر عليهم النيل وخاصة ان فيه حشائش عالية وممكن تتلف على رقبة طفل أو يقيد إيده او رجله ومعرفش يتحرك ولا قدر الله يغرق.. فيه حمام سباحه وهو أفضل بديل لنهر النيل للأطفال خاصة أن فيه مدربين شغلهم يحافظوا على الأطفال دي قبل ما يدربوهم كمان".

وقال عبدالله كمال، أحد ابناء محافظة سوهاج، من الذين يمارسون السباحة بنهر النيل بالكورنيش الشرقي، إنه يأتي منذ عدة سنوات إلى النيل لممارسة هوايته المُفضلة وهي السباحة، مُشيرًا إلى أنه يأتي بصفة سنوية "كل صيف"، بصحبة ابناء عمومته واصدقاءه.

وأكد "كمال" أنه يرتمي بين أمواج نهر النيل بكورنيش سوهاج الشرقي؛ هربًا من حرارة الجو المريرة، ويستمتع بوقت السباحة الذي لا يتخطى الساعة والنصف، بصحبة ابناء عمومته واصدقاءه، لافتًا إلى أنهم يقضون وقتًا سعيدًا أثناء ممارستهم السباحة، خاصة أنهم تعودوا على ذلك منذ طفولتهم، حيث كانوا يذهبون بصحبة الأكبر منهم من اشقاءهم واقاربهم ويتعلمون منهم حتى أتقنوا أُسس السباحة.

Screenshot_٢٠٢٢٠٦١٧-١٢٠٦٣٧_Gallery
Screenshot_٢٠٢٢٠٦١٧-١٢٠٦٣٧_Gallery
Screenshot_٢٠٢٢٠٦١٧-١٢٠٦٢٤_Gallery
Screenshot_٢٠٢٢٠٦١٧-١٢٠٦٢٤_Gallery
Screenshot_٢٠٢٢٠٦١٧-١٢٠٦٠٠_Gallery
Screenshot_٢٠٢٢٠٦١٧-١٢٠٦٠٠_Gallery