EN 
قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيجري زيارة إلى المملكة العربية السعودية، خلال الشهر المقبل؛ في ظل التحديات التي تفرضها الأزمة الروسية الأوكرانية، ومخاوف الولايات المتحدة من تحركات العربية ربما على مستوى جماعي وربما على مستوى كل دولة.
وأضاف الدكتور طارق فهمي خلال مداخلة هاتفيه ببرنامج " اخر النهار " المذاع على قناة النهار، أن هناك تخوف لدى أمريكا من مجالات للتحرك وتصوير مسار العلاقات الأمريكية العربية، لأنه كان هناك انحياز أمريكي في مراحل معينة، على حساب القضايا العربية، فجزء من الرسالة التي يريد أن يقولها جو بايدن؛ هو أن هناك شراكة أمريكية عربية ممتدة لعقود مع الدول الرئيسية.
وأشار إلى ان هناك حرص امريكي الان على بناء هذه الشراكة، ومحاولة دعم المواقف الأمريكية العربية، والتأكيد على العلاقات، في ظل ما يجري في المنظومة الإقليمية والدولية من تطورات.
وأوضح أن هذه الزيارة جزء منها هو التخوف من التحركات الروسية صينيه تجاه الإقليم وبالتالي هذه هي الرسالة الأولى التي تؤكد حجم الشراكة بين أمريكا والوطن العربي.
وكشف ان الجزء الآخر هو الحديث عن بناء تحالفات جديدة في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي وهى العودة الي فكرة الناتو العربي فكرة تجمع ميسا الأمني الذي يشمل التجمع الإقليمي تجاه التحديات في المنطقة وهى إيران وهو ما رفضته بعض الدول وهى في الأصل فكرة إسرائيلية وتعيد أمريكا طرحها بشكل مختلف.
