الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ذكرى أول صلاة بالجامع الأزهر.. أشهر المساجد الأثرية

الجامع الأزهر
الجامع الأزهر

حلت علينا اليوم، ذكرى أول صلاة بالجامع الأزهر، المسجد الذي يشهد على تاريخ القاهرة، حيث أنه كما كان للجامع الأزهر أحداث كثيرة ومتشعبة بقدر تاريخه الممتد لأكثر من ألف عام، فإن له العديد من التواريخ الشاهدة على بدء إنشائه ثم توقف بناؤه ثم الاستئناف مرة أخرى و الانتهاء من تشييده.

وفي يوم 22 يونيو عام 972 ميلادية، أي قبل 1048 عاما، فتح المسجد وصلى فيه المسلمون لأول مرة وكانت صلاة جمعة في شهر رمضان المبارك، والجامع الأزهر هو أهم مساجد مصر على الإطلاق، وأحد المعاقل التاريخية لنشر وتعليم الإسلام كذلك هو واحد من أشهر المساجد الأثرية في مصر والعالم الإسلامي.

تاريخ الجامع الأزهر

 

- أنشئ لغرض نشر المذهب الشيعي عندما تم فتح مصر على يد جوهر الصقلي، وحاليا يدرس الإسلام حسب المذهب السني.

- دشن الخليفة العزيز بالله جامعة ملحقة بالجامع لتدريس العلوم الباطنية الإسماعيلية للدارسين من أفريقيا وآسيا بالمجان.

- خصص الفاطميون أموال الوقف للإنفاق على فرشه وإنارته وتوفير المياه، وسداد رواتب الأئمة والخطباء.

- يعد العصر المملوكي أزهى العصور التي مرت على الأزهر من حيث الاهتمام ببنيته وتكوينه المعماري.

- منع صلاح الدين إقامة صلاة الجمعة بالجامع بعد توليه سلطنة مصر وجعله جامعًا سنيا بعدما كان معقلًا للشيعة الإسماعيلية.

- سمح بالدراسة بالجامع لجميع دارسي العالم الإسلامي بشكل مجاني، وكانت الدراسة والإقامة به بالمجان.

- أقيمت صلاة الجمعة لأول مرة بالجامع الأزهر في عهد الظاهر بيبرس سلطان مصر عام 1267م، بعد أن انقطعت فيه نحو قرن من الزمان على يد صلاح الدين.

- سمي الجامع عقب إنشائه "جامع القاهرة"، وظل معروفًا بهذا الاسم زمنًا طويلًا، قبل أن يعرف باسم "الأزهر".

- تقدر المباني الفاطمية الباقية من الجامع الأزهر بنصف مساحة الجامع الحالي.

- تعرضت مأذنة الأزهر القديمة للسقوط عدة مرات، أولها سنة 800هـ 1397- 1398م فأعادها السلطان برقوق، وسقطت مرة أخرى سنة 817هـ 1414م وثالثة بعد عشر سنوات وتم إصلاحه.

- وخلال الحملة الفرنسية على مصر كان الأزهر مركزا للمقاومة وفى رحابه خطط علماؤه لثورة القاهرة الأولى وتنادوا إليها، وتحملوا ويلاتها وامتهنت حرمته.

- وفى أعقاب ثورة القاهرة الثانية تعرض كبار علماء الأزهر لأقسى أنواع التعذيب والألم، وفرضت عليهم الغرامات الفادحة، وبيعت ممتلكاتهم وحلي زوجاتهم الذهبية استيفاء لها.

- وبينما كان الاحتلال الفرنسي يلفظ أنفاسه الأخيرة حتى صدرت الأوامر باعتقال شيخ الأزهر الشيخ عبد الله الشرقاوي، وهكذا ظلت تخيم أزمة عدم الثقة بين الأزهر وسلطات الاحتلال الفرنسي حتى آخر أيامه ورحيله عن البلاد.

الإنفاق على شيوخه وطلابه
إلا أن الجامع خلال تلك الفترة أصبح المكان الأفضل لدى عموم المصريين والأولى بتلقي العلوم والتفقه في الدين من خلاله، وأصبح مركزا لأكبر تجمع لعلماء مصر كما بدأ في تدريس بعض علوم الفلسفة والمنطق لأول مرة.

شيوخ الأزهر
تولى مشيخة الأزهر منذ تأسيسه 48 شيخا، كان أولهم الشيخ محمد الخراشي ثم إبراهيم البرماوى ومحمد النشرتى، وتوالى بعد ذلك الشيوخ حتى وصلنا إلى الدكتور أحمد الطيب منذ 2010 وحتى الآن.

ومن أشهر العلماء الذين ارتبطت أسماؤهم بالأزهر، ابن خلدون، وابن حجر العسقلاني، والسخاوي، وابن تغري بردي، والقلقشندي، وغيرهم من العلماء.